الأمن اللبناني: لن نسمح بتحويل المخيم
إلى بؤرة لضرب الفلسطينيين

الثلاثاء، 05 أيلول، 2017
اعتبر المدير العام للأمن العام اللبناني
اللواء عباس إبراهيم أن "الإرهاب لا يزال يحيط بلبنان على الرغم من الانتصار الذي
تحقق على الحدود الشرقية مع سوريا"، مرجحًا أن تشهد المرحلة المقبلة "نوعا
جديدًا من المواجهة سنكون لها بالمرصاد".
وقال "إبراهيم" في تصريحات لصحيفة
"الشرق الأوسط" اللندنية، نشرتها اليوم الاثنين، "إن الإرهاب بمعناه
الجغرافي انحسر عن لبنان بعد الهزيمة التي لحقت بتنظيمي "النصرة" و"داعش"،
لكن ذلك لا يعني زوال خطرهما.
وشدد على أن "أحد أهم الأشكال المُستجدة
في العمليات الإرهابية يتمثل في الذئاب المنفردة التي عبرت عن ذاتها عبر عمليات الدهس
والقتل في شوارع العالم"، محذرًا أيضًا من خطر الانتحاريين والانغماسيين.
وعلّق اللواء إبراهيم على أن الاشتباكات
التي شبت في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، في جنوب لبنان، بالتزامن مع معركة الجيش
اللبناني في الجرود لم تكن "بريئة".
وقال: "عندما بدأ الجيش معركته، حاول
الإرهابيون تخفيف الضغط عن زملائهم، لكن العقلاء من القوى الفلسطينية تنبهوا واستجابوا
للرسالة التي أبلغناهم إياها، بأنه ليس مسموحًا لا الآن ولا لاحقًا، بأن يتحول المخيم
إلى بؤرة تضرب الفلسطينيين واللبنانيين".