القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأمن والنكبة والأسرى.. ثلاث ملفات تشغل الاهتمام الفلسطيني في لبنان

الأمن والنكبة والأسرى.. ثلاث ملفات تشغل الاهتمام الفلسطيني في لبنان
 

السبت، 12 أيار، 2012

ثلاث ملفات تشغل اهتمام القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان على ضوء التطورات السياسية والامنية المتسارعة في لبنان والمنطقة، اولها تحصين الاوضاع الامنية في المخيمات ومنع اي اختراق او فتنة، وثانيها الاستعداد لاحياء ذكرى نكبة فلسطين التي تصادف 15 ايار وثالثها استمرار التحركات الاحتجاجية تضامنا.. مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية دعما لمعركة الامعاء الخاوية.

فيما تستعد المخيمات الفلسطينية لاحياء ذكرى نكبة فلسطين بعد ايام قليلة بسلسلة من النشاطات والاعتصامات والمسيرات التي تؤكد على حق العودة ورفض التوطين، تغيب "مسيرة العودة" الى الحدود الدولية على غرار ما جرى العام الماضي بعد سقوط ثمانية شهداء وعشرات الجرحى في مواجهة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في مارون الراس.

واكدت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، ان المسيرة لم تكن مطروحة هذا العام نتيجة الاوضاع المتوترة في المنطقة والرغبة في عدم زج لبنان في توتير امني على الحدود خاصة بعد احياء ذكرى يوم الارض خلافا للرغبة الفلسطينية في قلعة الشقيف اي شمال نهر الليطاني لمنع خرق القرار الدولي 1701، موضحة ان القوى الفلسطينية قررت الاستعاضة عن هذه المسيرة بسلسلة من النشاطات والاعتصامات داخل المخيمات خارجها على مدى ايام بهدف رفع الصوت الفلسطيني والتأكيد على التمسك بحق العودة وفق القرار الدولي 194.

وتحت شعار" بأمعائكم الخاوية تكسرون جبروت سجانكم.. كرامتكم اغلى من الطعام والشراب وحريتكم اثمن"، نظمت حركة الجهاد الإسلامي اعتصاما تضامنيا مع الأسرى اماممبنى الأوسكوا – بيروت شارك فيه ممثلون عن القوى والاحزاب اللبنانية والفلسطينية وتحدث فيه ممثل "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان ابو عماد الرفاعي، ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي ابو العردات، الاسير المحرر سمير القنطار، فاكدت الكلمات على ضرورة القيام باوسع حملة عربية ودولية لنصرة الاسرى والمعتقلين.

كما نظمت القوى والفصائل الفلسطينية اعتصاما عند مدخل مخيم شاتيلا دعت فيه الى وقف سياسة العزل الانفرادي والسماح لذوي أسرى القطاع بزيارة ابنائهم والسماح لاهلهم في الضفة الممنوعين عن زيارتهم وانهاء حملات التفتيش الليلية والنهارية للاسرى وذويهم، فضلا عنوقف كل الانتهاكات التي يمارسها بحقهم الكيان الصهيوني والتي تزداد مخاطرها يوماً بعد يوم على صحة وحياة الاسرى المضربين وخصوصاً كبار السن والمرضى الذين ابوا الا ان يشاركوا زملاءهم الاضراب واستعادة الحقوق المسلوبة ويزداد الاصرار على عدم وقف معركة الامعاء الخاوية الا بنيل الحقوق.

ابو عرب

وفي عين الحلوة، اكد قائد قوات الامن الوطني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني ي على سلم أولويات القيادة الفلسطينية، داعياالى اوسع حملة عربية ودولية للافراج عنهم دون قيد او شرط او تمييز لان قضيتهم هي قضية كل أحرار العالم.

وقال اللواء ابو عرب في لقاء مع الكادر الفتحاوي وقيادة الامن الوطني في مقر القيادة في عين الحلوة ان الحدث الابرز اليوم بعد نكبة فلسطين هي قضية الاسرى لما يتعرضون له من أبشع أنواع الضغط والقهر والحرمان من أبسط مقومات الحياة الانسانية وهم اليوم يرفضون كل قرارات الاعتقال الاداري ويواصلون باضرابهم منذ سبعين يوماً ليس دفاعاً عن كرامتهم فحسب بل دفاعاً عن كرامة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية.

وطالب اللواء ابو عرب كل المؤسسات الحقوقية والانسانية والأمم التحدة وخاصة الدول العربية للتدخل فوراً لحماية كافة الاسرى والمعتقلين والاقصى الشريف ووقف العدوان الصهيوني المتواصل على ارض فلسطين.

المصدر: البلد | محمد دهشة