السبت، 05 أيلول، 2020

قرر اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، في وقت متأخر من مساء الخميس، تشكيل لجنة لتقديم رؤية لإنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة ضمن منظمة التحرير.

وأكد البيان الختامي للاجتماع الذي عقد بالتزامن في رام الله وبيروت، على التوافق على العيش بنظام سياسي واحد وسلطة واحدة وقانون واحد.

وأوضح البيان أن لجنة المصالحة سيكون عملها خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع.

في سياق متصل، شدد البيان على رفض الشعب الفلسطيني وقيادته كل المشاريع الرامية لتصفية قضيته.

وقال رئيس السلطة محمود عباس في ختام اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية: "هناك لجان وفعاليات تم الحديث عنها والجميع وافق عليها لمواجهة عدد من المواضيع".

وتابع: "اعتباراً من غدٍ يجب أن تبدأ الفصائل بتشكيل هذه اللجان لتبدأ عملها فوراً، ولن يكون لي أي تحفظ على أي شخصية أو قرار تأخذه اللجان".

وواصل البيان الختامي: "القيادة الفلسطينية تدعو شعبنا وأحرار العالم للتصدي بكل قوة لمخططات تصفية القضية الفلسطينية، فمن حق الفلسطينيين ممارسة كافة الأساليب النضالية المشروعة".

كما أكد رفض بالمساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية، ودعا إلى ضرورة تفعيل العاملين الإقليمي والدولي لمواجهة الاحتلال ومقاومته.