«الأمنية» تبحث
استكمال انتشارها في أحياء «عين الحلوة»

الجمعة، 29
أيار، 2015
عقدت "اللجنة الأمنية العليا الفلسطينية" برئاسة قائد الأمن
الوطني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب، اجتماعاً في قاعة مسجد "خالد بن الوليد"
في مخيم عين الحلوة، بحضور مسؤول العلاقات السياسية لـ "حركة الجهاد الاسلامي"
في لبنان شكيب العينا، قائد "القوة الأمنية المشتركة" في لبنان الللواء منير
المقدح، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، عضو
اللجنة المركزية لـ "الجبهة الديمقراطية" عدنان أبو النايف، نائب مسؤول العلاقات
السياسية لحركة "حماس" احمد عبد الهادي، المسؤول التنظيمي لحركة "انصار
الله" الحاج ماهر عويد، امير"الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال
خطاب، الناطق الرسمي باسم "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو شريف عقل،
مسؤول جبهة "النضال الشعبي الفلسطيني" في لبنان تامر عزيز، مسؤول "الجبهة
الشعبية" في منطقة صيداعبد الله الدنان، قائد "القوة الامنية" في عين
الحلوة العميد خالدالشايب، امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية عبد مقدح "ابو بسام"،
ممثل حركة "حماس" في مدينة صيدا ايمن شناعة، عضو قيادة الحركة الاسلامية
المجاهدة الحاج ابو محمد بلاطة، عضو قيادة "عصبة الانصار الاسلامية" ابوسليمان
السعدي، مسؤول العلاقات في الامن الوطني الفلسطيني العميد سعيد العسوس.
وبحث المشاركون الوضع الأمني في المخيم، وخطوة انتشار القوة الأمنية في
منطقة الطوارىء المدخل التحتاني، وجرى الاتفاق على إعداد دراسة لاستكمال خطة الانتشار
في باقي أحياء المخيم، في إطار تحصين أمنه وإستقراره، ومنها "حي الصحون"،
"النبعة" المحاذية لمنطقة "الفيلات" عند الطرف الشرقي للمخيم،
و"حي حطين" عند الطرف الجنوبي.
كما اتفق المشاركون على دعم الحراك السياسي الشعبي أمام مكتب مدير وكالة
غوث وتشغيلب اللاجئين الفلسطينيين - الاونروا" في منطقة صيدا، احتجاجا على قرار
وقف المساعدات المالية للنازحين الفلسطينيين من سوريا، وكل التحركات لتحقيق الهدف بالتراجع
عنه، وعلى التحضيرات الأمنية لاستقبال شهر رمضان المبارك، لجهة إعادة تنظيم السير وسوق
الخضار، وإزالة العوائق بما يمكن أبناء المخيم من حرية التنقل وشراء الاحتياجات، وجرى
مناقشة رسالة موجهة من "المبادرة الشعبية الفلسطينية" الى أعضاء اللجنة.
وأكد أبو عرب، أن الاجتماع دعا الى إبقاء التواصل مستمراً مع القوى السياسية
والأمنية اللبنانية من أجل التشاور والتعاون في تحصين الأمن والاستقرار في المخيمات
والجوار اللبناني، وتفويت الفرصة على أي توتير أو محاولة إيقاع الفتنة خاصة في هذه
المرحلة، وقال: "إن المجتمعين أعربوا عن ارتياحهم لأجواء الهدوء في عين الحلوة،
واتفقوا على استكمال كل الخطوات التي من شأنها تحصينه".
وقال عبد الهادي: "أهمية الاجتماع أنه يأتي في إطار ترجمة التوافق
الفلسطيني على تثبيت الأطر الموحدة للقوى والفصائل الفلسطينية، ومنها اللجنة الأمنية
الفلسطينية العليا التي بات اجتماعها دورياً، اذ سينعقد كل يوم خميس عند أحد الأطراف
السياسية، ما يساهم تلقيائياً في تعزيز الأمن والاستقرار".
وأضاف:" نحن الآن سننتقل الى مرحلة جديدة بعد استكمال الخطة الأمنية
في مخيم عين الحلوة الى إيجاد المناخ المناسب والمريح لإعداد خطوة انتشار القوة الأمنية
المشتركة في برج البراجنة، وكلنا ثقة أن نستطيع حماية مخيماتنا في هذه المرحلة الحرجة".
المصدر: وكالة القدس للأنباء