القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«الأونروا»: الأمور أصبحت في مرحلة حسّاسة.. 4 وفيات و148 إصابة بـ «كورونا» في صفوف اللاجئين الفلسطينيين بلبنان


الخميس، 13 آب، 2020

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في لبنان أن العدد الأجمالي للمصابين بفيروس "كورونا" في صفوف اللاجئين الفلسطينيين منذ بداية الأزمة وصل إلى 148.

وأوضحت الوكالة، في بيان أصدرته أمس الأربعاء، أن جرى تسجيل 4 وفيات، فيما تعافى العدد الأكبر من المصابين.

وفي الوقت الراهن، توجد 3 حالات في مركز العزل في سبلين، و7 حالات في المستشفيات، بينما يتواجد المصابون الباقون في منازلهم.

وسجلت أمس 15 إصابة جديدة بالفيروس في صفوف الفلسطينيين، 8 منها في مخيم عين الحلوة، الذي ارتفع عدد المصابين فيه إلى 13، و3 إصابات خارج المخيم، إضافة إلى إصابتين في كل من كفربدا وبيروت.

وأكدت "الأونروا" أنها تواصلت على الفور مع الجهات المعنية كافة وهي تتابع عن كثب كل التطورات، لافتة إلى أنها عرضت على جميع المصابين نقلهم إلى مركز العزل الطبي والحجر الصحي التابع لها في مركز سبلين، وبالفعل قد انتقل اثنان من المصابين إلى هذا المركز.

ولا تشمل الإحصائيات المذكورة أعلاه أعداد المصابين من غير الفلسطينيين من سكان المخيمات الفلسطينية.

وجددت الوكالة مناشدتها إلى كل اللاجئين الفلسطينيين للالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر واحترام تدابير الوقاية وأهمها التباعد الجسدي ولبس الكمامات وعدم المصافحة أو لمس الوجه والابتعاد عن الأماكن المكتظة لأن الفيروس أصبح منتشراً جداً ولا سبيل للوقاية منه إلا عبر التحلي بالمسؤولية الفردية والجماعية.

وبدوره لفت مدير قسم الصحة في وكالة "الأونروا" الدكتور عبد الحكيم شناعة، في بيان، إلى أنّ "الأمور أصبحت في مرحلة حساسة جدا بعد تسجيل عدة إصابات #كورونا داخل مخيم عين الحلوة، وبالتالي هذا يفرض على أهلنا في المخيم القيام بالحجر الذاتي لأنفسهم وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى"، مطالباً "بإغلاق كافة المقاهي وأماكن التجمعات في المخيم وعدم خروج الأطفال من المنازل والحفاظ على التباعد الإجتماعي والالتزام بإرتداء الكمامة، لكي نحد قدر الامكان من انتشار فيروس كورونا وعدم التهاون في هذه المرحلة الخطرة".

ودعا شناعة أي شخص قام بمخالطة أي مصاب بكورونا أن يقوم بتزويد اسمه لوكالة "الأونروا" لإجراء الفحص له "كوننا في هذه المرحلة لا توجد فيها فحوصات عشوائية والفحوصات التي تجرى حاليا هي فقط للمخالطين، كما ان وكالة "الأونروا" على أتم الإستعداد لنقل أي شخص إلى مركز سبلين للحجر الصحي".

وأشار شناعة إلى "اننا في وكالة "الأونروا" بحاجة في هذه المرحلة بالذات إلى شراكة المجتمع المدني واللجان الشعبية والفصائل والقوى الأمنية والجمعيات وجميع من يستطيع تقديم المساعدة لنشر التوعية"، حاضّاً الناس على البقاء في منازلهم للخروج من هذه الأزمة التي تعصف بالمخيم".

وذكّر شناعة أخيراً بأنّ "الفحوصات التي أجريت وتجري في المخيمات الفلسطينية هي بالتنسيق التام ما بين "الأونروا" ووزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني".