أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيانٍ وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منها الأحداث التي حصلت في منطقتي بيروت وطرابلس من قبل مجموعات من المحتجين.

وقالت في بيانها "تدين الأونروا بأشد العبـــــــــارات ما حدث يوم 1 نيســـــان/أبريل 2022 في بيروت وطرابلس من قبل مجموعـــات من المحتجين، وأغلق المحتجون البوابات الرئيسية لمكتب لبنان الإقليمي في بيروت لعدة ساعات ومنعوا الموظفين والزوار من الدخول والخروج. وتعرض رمزي عوض وهو ناشط حقوقي للاعتداء أثناء مغادرته المكتب. وتدخل عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني لضمان أمن المكتب والإخلاء الآمن للموظفين والزوار. في طرابلس، منع المحتجون الموظفين من دخول مكاتبهم في مدرسة اللد وهددوا بالعودة مرة أخرى لفعل الشيء نفسه. وحصلت احتجاجات مماثلة مع إغلاقات قسرية في الأسابيع الأخيرة في مخيمي عين الحلوة وبرج الشمالي، وفي مكاتب الأونروا في صور وصيدا وطرابلس".

وأشارت الأونروا في بيانها أنها تحترم الحق في حرية التعبير، بما في ذلك من خلال الاحتجاج السلمي أمام منشآتها للمطالبة بمساعدات اضافية، وهو هدف تسعى الأونروا اليه. ومع ذلك، فإن الإغلاق القسري المتكرر لمكاتبنا والاعتداءات اللفظية والجسدية على الأفراد سواء الموظفين أو الزوار أمر غير مقبول ويجب إدانته من قبل الجميع دون تحفظ. إن ذلك لا يحقق أي شيء سوى تعطيل عمليات الأونروا مما يؤثر على تقديم الخدمات للاجئي فلسطين ويسيء الى صورتهم.

وناشدت وكالة الاونروا اللاجئين الفلسطينيين إلى انهاء هذه الاشكال من الاحتجاجات والاخراط بشكل بناء مع الأونروا والبلد المضيف والدول المانحة لطلب المساعدة اللازمة لمواجهة الأزمة المستمرة في لبنان.