الأونروا تفتح ابواب مدارسها لتعليم النازحين الفلسطينيين
من سوريا

الأربعاء، 05 أيلول، 2012
اعلن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا
استعدادها التام لاستقبال الطلاب الفلسطينيين النازحين من سوريا والمقيمين في مدينة
صيدا ومخيماتها وجاء قرار الاونروا خلال اجتماع عقدته مع الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية
في مدينة صيدا ومخيماتها للوقوف على آخر تطورات موضوع النازحين.
وحول القرار يشير ابراهيم المقدح منسق لجنة الزكاة
والصدقات في مخيم عين الحلوة "ان القرار جاء بسبب حراجة الوضع اذ ان من بين
35 عائلة نازحة متواجدة حاليا يوجد 280 طالباً معظمهم بالمرحلة الابتدائية أايضا
50 مدرسا إلا ان هناك خيارين يتم دراستهما الاول هو ادخال الطلاب ضمن نظام التعليم
اللبناني او تأمين دوام اضافي بعد الظهر يتم فيه تدريس الطلاب حسب المنهاج السوري الرسمي
من خلال الاساتذة النازحين".
وحضر الاجتماع الذي عقد في مكتب الأونروا في مدينة
صيدا مدير المنطقة ومدير مخيم المية ومية ومدير برنامج حماية حقوق الانسان واللجان
الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية وممثلين عن تحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية
في عين الحلوة.
وتقرر بالاجتماع استكمال تعبئة الاستمارت للنازحين
الذين يستمر عددهم بالازدياد بانتظار وصول المساعدات للانروا من الجهات المانحة بعد
النصف الاول منشهر ايلول يتبعها تشكيل لجنة مشتركة من الأونروا واللجان الشعبية.
وتعرضت وكالة الأونروا خلال الاجتماع لانتقادات
وصفت بانها حادة اهمها كان على لسان مسؤول اللجان الشعبية في منطقة صيدا ابو هاني موعد
ومسؤول لجنة المتابعة في مخيم عين الحلوة ابو بسام المقدح الذين اعتبرا ان الأونروا
لم تقدم اي شيء خدماتي انساني للنازحين معتبرين هذا الامر غير مبرر مهددين بالتحرك
الشعبي ضد الأونروا.
فيما اعتبر فؤاد عثمان مسؤول اللجنة الاجتماعية
للجان الشعبية ان الأونروا باتت واضحة ومكشوفة في اعتماد سياسة المناورة لتغطية تقصيرها
مطالبا بتقديم مساعدات شهرية للنازحين بشكل منتظم وايجاد سكن ملائم ودفع بدل الايجار
ناهيك عن اعتماد سياسة استشفاء عادلة من خلال مرسوم بذلك.
المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين - برهان ياسين