الجمعة، 30 آذار، 2012

اعتصم اللاجئ الفلسطيني خالد ناصر السيد، أمس، مع والدته وزوجته وأبنائه الخمسة داخل مكتب مدير الأونروا في مخيّم البداوي (روبير عبد الله)، بعد «امتناع الأونروا عن تسليمه حصته من المواد الغذائية وعن دفع بدل إيجار منزله الشهري»، علماً بأن السيد تسلّم من الأونروا إنذاراً بتوقيف بدل الإيجار والحصة الغذائية، لأنه «لم يوافق على تسلّم منزله في مخيّم البارد». ويبرر السيد عدم تسلّم منزله في البارد بالقول إن «المساحة الإجمالية الأصلية التي كان يتكون منها منزله المؤلف من ثلاث طبقات، إضافة إلى محل، تراجعت من 430 متراً مربعاً إلى 238 متراً مربعاً»، ويتهم الأونروا بـ«اختلاق شهود مجهولين لتقدير مساحة منزله السابقة»، ويطلب الأخذ بشهادة جيرانه الحقيقيين «محمود الخواجة ومصطفى ناصر وحسين السيد وراشد حطيط الذي قام بتشييد الطبقة الأخيرة من منزله».

ولتدعيم وجهة نظره، يبرز السيد إفادة، يقول إن الأونروا استندت إليها لتثبيت الآلية التي اتبعتها لتحديد مساحة المنزل، موقّعة باسم زوجته سميرة عبد الخالق، وتتضمن عبارة «أنا موافقة على لجنة التحكيم»، مشيراً إلى أن زوجته «لا تعرف القراءة والكتابة». تجدر الإشارة إلى أن السيد يعاني من مرض الربو، وقلبه يعمل بنسبة 50 في المئة، ولا يوجد معيل لأسرته، ما سيدفعه إلى «الاعتصام في مكتب الأونروا مجدداً إذا لم تلبّ مطالبه». أما إذا مُنع من ذلك، فإنه «سيسكن مع أسرته خارج المخيم على الشارع العام، ويضع موقفه برسم المنظمات واللجان الشعبية الفلسطينية».

المصدر: الأخبار