القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"الأونروا": مليونا دولار من النروج لإغاثة "البارد"

"الأونروا": مليونا دولار من النروج لإغاثة "البارد"
 

الخميس، 23 شباط، 2012

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ـ الأونروا مساهمة نروجية جديدة بقيمة 11 مليون كرون نروجي (2 مليوني دولار اميركي) ستستخدم لأعمال الاغاثة في مخيم نهر البارد، وهي مخصصة للنداء التمويلي الخاص بلبنان "استعادة الكرامة"، الذي يهدف الى تغطية عمليات الاغاثة والنهوض باللاجئين الأكثر عرضة للخطر في أنحاء لبنان كافة، ومن شأنه أن يستقطب التمويل لمشاريع محددة يضاف الى التمثيل العادي للاستمرار في تقديم البرامج الأساسية للوكالة في التعليم والصحة والحد من الفقر كما ان النداء الذي اطلقه مفوض عام الأونروا فيليبو غرانوي في 28 ايلول 2011، يهدف الى استقطاب ما مجموعه 147 مليون دولار لفترة خمس سنوات حتى العام 2016.

الاعلان عن الهبة الجديدة، جاء خلال احتفال اقامته السفارة النروجية في لبنان في مكاتب الأونروا ـ بيروت، بحضور سفير النروج في لبنان سفن آس، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السفير عبد المجيد القصير، القائم بالأعمال في سفارة فلسطين في لبنان السفير اشرف دبور ومدير عام الأونروا في بيروت سيلفاتوري لومباردو وممثلي المجتمع المحلي في مخيم نهر البارد.

لفت آس الى ان "مساهمة النروج تعكس الأهمية التي توليها لوضع اللاجئين الفلسطينيين الذين يواجهون العديد من الصعوبات في لبنان"، معتبراً ان "إعادة بناء منازلهم ومدارسهم وإعادة المجتمع الفلسطيني أمر اساسي لاستعادة عجلة الحياة في مجتمع اللاجئين الفلسطينيين".

وتحدث عن النروج التي هي "مساهم اساسي منذ فترة طويلة في الأونروا، وساهمت بمبلغ 300 مليون كرون (53 مليون دولار اميركي) الى الموازنة العامة للأونروا في العامين 2011 و2012، كما ساهمت بمبلغ 25،5 مليون كرون في مشاريع الأونروا في لبنان".

ورأى دبور ان "لكل مشكلة حل، لكن المشكلة تكمن بالتفاصيل"، داعياً الى "ازالة التفاصيل والعمل معا على الأرض دون تعقيدات لننهي ونطوي بسرعة هذا الملف".

واشار الى ان "استمرار الاغاثة للمخيم وابنائه، ما زالت حالة ملحة خاصة ان الحالة ما زالت تصنف طارئة، والمخيم لم يستعد الحالة الطبيعية على المستوى المدني والاجتماعي والاقتصادي".

ولفت القصير الى ان "لبنان يبذل كل جهده لتحسين ظروف حياة الفلسطينيين لكن الموارد محدودة ولا تسمح للقيام بأكثر من ذلك، من هنا ضرورة تضامن العالم أجمع من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".

وتحدث لومباردو عن صعوبة "البحث عن تمويل لدعم مشاريعنا ونشاطاتنا، من هنا اهمية هذه الهبة"، وأكد ان "الحل الفعلي يكمن بحل المشكلة الفلسطينية، لكن هذا الحل يبدو صعباً يوماً بعد يوم"، معدداً بعض المشاريع المنوي تنفيذها في المخيمات الفلسطينية بعد الحصول على التمويل.

وألقى حسن قداس كلمة باسم اهالي مخيم نهر البارد طالب فيها "ان تساعدونا في الاسراع باعادة اعمار منازلنا في المخيم والتعويض على العائلات والتخفيف من الاجراءات على مداخل المخيم وربطه بالمحيط وإعادة التواصل مع اخواننا اللبنانيين".

المصدر: المستقبل