القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأونروا.. والغاء خطة الطوارىء لأهالي البارد

الأونروا.. والغاء خطة الطوارىء لأهالي البارد


رعد - موقع ومنتدى مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري

هل اصبح قدرا هلنا في مخيم نهر البارد ان يناموافي المساء على هم ويستيقظوا في الصباح على هموم انها المعاناة بكل جوانبها وقسوتها،انها معاناة اهلنا في مخيم نهر البارد هذة المعاناة التي اصبحت جرحا نازفا في الجسد الفلسطيني لايندمل.

قالواقع مرير والمعاناة كبيرة جدا والقادم اعظم وايام سوداوية تنظراهلنا بمخيم نهرالبارد هذا ما تبشرنا به الأونروا التي تتعبر الراعي الرسمي لاهلنا وشعبنا.

فعند انتهاء الاحداث الدامية بمخيم نهر البارد وضعت الأونروا خطة طوارىء لتخفيف المعاناة عن اهلنا بالمخيم وتنص هذة الخطة، تغطية تكاليف ايجار المنازل لجميع سكان المخيم، الاستشفاء والطبابة كاملة،المساعدات الغذائية الشهرية لكل العائلات.لكن في السنة الثانية بدأت الأونروا بتقليص هذة الخدمات والشعار قلة التمويل وشحة بالمصادر (الرواتب العالية والهدر والفساد المالي والمصروفات والنقليات وغيرها الم تكن سببا لذلك).

فمثلا على صعيد الايجار لم تلتزم الأونروا بهذا الخصوص بدأت 200د ثم اختزل الى 150 دواستقر على ذلك مع العلم اننا بنهاية الشهر الرابع والاهالي لم يستلموا عقود الايجار مع ان متوسط بدل الايجار تجاوز 300دوالأونروا لم تدفع سوى 150د.

على صعيد الطبابة والاستشفاء قامت الأونروا بتقليص خدماتها تدريجيا فتتراجعت عن دفع فواتير الابرمرض السرطان وكثير من الادوية تم شطبها وهناك معلومات شبة اكيد انة ببداية شهر 8 ستقوم الأونروا بالغاء الطوارىء الطبي والعودة للنظام القديم.

فعلى صعيد الاغاثة والمساعدات بدأت الأونروا بتقليص خدماتها متنصلة من مسؤولياتها عن العائدين الى بيوتهم بالمخيم القديم شاطبة اسمائهم من لائحي مستحقي المساعدة كذلك حال المخيم القديم ليس بافضل فشرارة نقص التمويل احرقت كبد اهلة.

اين المرجعبات الفلسطينية المغيبة او الغائبة!هل هناك صقفة ما لتطيير خطة الطوارىء بين الأونروا وجهات نافذة!لماذا هذا الصمت الرهيب على هذا الوضع الكارثي القادم!

من المسؤول عن هذة التصرفات الكارثية للانروا بحق اهلنا وشعبنا!شعبنا لم ولن يسكت عن حقوقة ومن يريد وأعيدونا الى بيوتنا ولا نريد منكم شيئا اين المحاسبة والمسائلة لهؤلاء مجرمي استمرار معاناة اهلنا وشعبنا تجار ومستثمري الامنا ونكباتنا والسبب الاساسي في تأخير عودتنا الى بيوتنا!