الأونروا واليونيسف والاتحاد
الاوروبي ينفذون حملة "العودة إلى المدرسة" في لبنان

السبت، 05 تشرين الأول، 2013
استلم طلاب من لاجئي فلسطين في
لبنان وطلاب من لاجئي فلسطين النازحين من سوريا الى لبنان، رزم "العودة الى
المدراس" من ممثلي الإتحاد الأوروبي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
والأونروا حيث سيستفيد من رزم العودة الى المدراس هذه حوالى 40 ألف طالب يتوزعون
على 69 مدرسة تابعة للأونروا في لبنان.
وقدّم ممثل الاتحاد الأوروبي،
مارسيلو موري، وممثلة اليونيسف، آناماريا لوريني، ومديرة الأونروا آن ديسمور،
الرزم، التي شملت لوزام قرطااسية متنوعة، الى الطلاب في حفل أقيم في مدرسة نابلس
الاعدادية للفتيات في صيدا.
في كلمتها، شكرت ديسمور اليونيسف
على تبرعها السخي وـشترت الى انه "وللسنة الرابعة على التوالي، تدعم اليونيسف
33 ألف طالب فلسطيني في لبنان من خلال مساهمتها التي بلغت 280.000 دولار أميركي
بالاضافة الى 7 آلاف طالب فلسطيني نازح من سوريا. بفضل الدعم الذي تقدّمه اليونيسف،
تتوفّر اللوازم المدرسية للطلاب والتي بدورها تخلق بيئة ايجابية من حولهم، كما
أننا لاحظنا تطوراً ايجابياً في الاونة الأخيرة اذ شهدنا ارتفاعاً في معدل التحاق
الطلاب الفلسطينيين من سوريا بالمدارس في الأسابيع الماضية".
وأضافت مديرة العمليات أنه
"وعلى الرغم من الوضع المليء بالتحديات، إلا أنه يجب أن يبقى التعليم أحد اهم
أولوياتنا من أجل حماية مستقبل أطفالنا. فبفضل الدعم المتواصل والراسخ المقدم من
الاتحاد الأوروبي، وتبرعه الأخير بقيمة 6 ملايين يورو الى للأونروا، سيُمنح طلاب
لاجئي فلسطين في لبنان وطلاب لاجئي فلسطين النازحون من سوريا تعليماً عالي الجودة
في مدارس الأونروا".
من ناحيتها، شددت ممثلة
اليونيسف، آناماريا لوريني، على أهمية التعاون الوثيق بين اليونيسف والأونروا
أثناء حالات الطوارئ، وقالت، "بينما نجتمع اليوم، يجب أن لا يغب عن بالنا أن
ثمة تحديات جديدة يجب أن نواجهها: فقد نزح عدة آلاف من لاجئى فلسطيني من سوريا الى
لبنان في العامين الماضيين. وكما هو الحال في جميع حالات الطوارئ، فإن عودة
الأطفال الى المدارس والمباشرة بتعليمهم في أقرب وقت ممكن هي احدى أفضل الطرق
للتخفيف من الآثار النفسية والإجتماعية للصراع والنزوح من خلال منح الاطفال
الإحساس بالحياة الطبيعية والاستقرار والثبات.إننا جميعاً ملتزمون بوضع الاطفال
الأكثر حاجة في صلب كل نشاطتنا مضيفة بان "مبادرة العودة الى المدرسة"
دليل على جهودنا الجماعية المبذولة من أجل ضمان جميع حقوق الأطفال
الفلسطينيين".
وشدّد مارسيلو موري، ممثل سفيرة
الاتحاد الاوروبي في لبنان، على دعم الاتحاد الاوروبي المستمر لجهود لبنان لمواجهة
التحديات العديدة في الاستجابة للأزمة السورية. كما أشاد بعمل وكالات الأمم
المتحدة في تقديم الدعم للعديد من الفئات الأكثر حاجةً من السكان في لبنان، بمن
فيهم اللاجئون السوريون، ولاجئو فلسطين في لبنان، ولاجئو فلسطين النازحون من
سوريا.