الإئتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة يفتتح لقاءه التنسيقي الثاني
عشر في القاهرة

الإثنين، 29 نيسان، 2013
افتتح الإئتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة لقاءه السنوي الثاني عشر
في العاصمة المصرية القاهرة بحضور أعضاء الإئتلاف من الضفة الغربية وقطاع غزة
وفلسطين المحتلة عام 1948 والأردن ولبنان وسوريا واليونان وهولندا.
وفي بداية الجلسة الإفتتاحية وقف أعضاء الإئتلاف دقيقة صمت قرأوا
خلالها سورة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني الذين إستشهدوا في معركة
التحرر الوطني الفلسطيني.
وترأس الجلسة الأولى تيسير نصر الله المنسق الحالي للإئتلاف، ورحب
بجميع الأعضاء، وتم إستعراض جدول الأعمال ومناقشته وإقراره بعد إجراء بعض
التعديلات الطفيفة عليه. وشكر نصر الله مصر على الجهود التي قامت بها في سبيل
تسهيل مهمة إنعقاد الإئتلاف على أراضيها، كما شكر جمعية المساعدات الشعبية النروجية
على موقفها الداعم للإئتلاف.
بعد ذلك إختار أعضاء الإئتلاف منة الله عمر من جمعية النجدة
الإجتماعية في لبنان مقررة لإجتماعات اللقاء، ثم بدأ أعضاء الإئتلاف من مختلف
الأقاليم بمناقشة الوضع الداخلي للإئتلاف وتقديم مداخلاتهم ورؤيتهم لتطوير عمله،
حيث تم الإتفاق على ضرورة تنشيط الإئتلاف وتوسيع دائرة عمله، وتم النظر في طلبات
العضوية المقدمة من لجنة الدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولجنة
مهرجان حق العودة بمدينة طرابلس بلبنان، وتأجل البت بالطلبات لحين إستيفاء شروط
العضوية. كما ناقش أعضاء الإئتلاف طلب مركز بديل ببيت لحم الإنسحاب من الإئتلاف،
وتم الموافقة على ذلك.
وترأست الجلسة الثانية هاله عاهد عضو اتحاد المرأة الأردنية، حيث
تركزت على تقديم التقارير السنوية عن أنشطة المؤسسات المنضوية تحت إطار الإئتلاف
في مختلف الأقاليم والتحديات التي تواجه عملها على مختلف الأصعدة، ثم قدّم سليمان
فحماوي عضو جمعية الدفاع عن حقوق المهجرّين في فلسطين المحتلة عام 1948 ورقة عمل
حول قانون خصخصة أراضي اللاجئين الفلسطينيين في داخل الأراضي المحتلة عام 1948
وبيعها لليهود، وأستعرض القوانين العنصرية التي أصدرتها سلطات الإحتلال
الإسرائيلية لمصادرة الأراضي الفلسطينية والإستيلاء عليها، وتم مناقشة الورقة
والرد على استفسارات الأعضاء.
ومن المتوقع أن يواصل أعضاء الإئتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة
إجتماعهم لليوم الثاني على التوالي لمناقشة كافة القضايا المدرجة على جدول أعمالهم
وخاصة التقليصات التي قامت بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وأثر ذلك
على حياة اللاجئ الفلسطيني في مخيمات اللجوء، وسياسة الوكالة مع المتغيرات، كما
سيتم مناقشة وضع اللاجئين الفلسطينيين الراهن في سوريا، وفي نهاية اللقاء سيتم
مناقشة خطة عمل الإئتلاف للعام القادم، وإنتخاب هيئة تنسيق جديدة.


