الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية يقيم يوماً مفتوحاً في ذكرى النكبة
الأربعاء، 16 أيار، 2012
اقام الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية يوماً مفتوحاً إحياءً للذكرى الرابعة والستون للنكبة الفلسطينية وذلك في قاعة الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيم الرشيدية بحضور أمين سر حركة فتح في صور توفيق عبدالله وقيادة الحركة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والهيئات النسائية في الفصائل الفلسطينية والجمعيات والمؤسسات الأهلية وفد من رجال الدين واللجان الشعبية وفد من جمعية المبرات الخيرية اللبنانية وفعاليات المجتمع المحلي.
بداية اليوم المفتوح كانت بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ثم كلمة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ألقتها عضو قيادة إقليم حركة فتح في لبنان زهرة الربيع أهم ما جاء فيها " كان إحياء ذكرى النكبة الثالثة والستين في العام الماضي حيث سقط الشهداء والجرحى وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني أصر على إعادة صياغة المفاهيم والمواقف بأشكال أخرى وإستبدال الطرق القديمة بطرق جديدة معمدة بالدم بدل الدموع ليؤكد على حقه الكامل بالعودة إلى أرضه التي سلبت منه في غفلة من الزمن. وشعبنا اليوم في ذكرى النكبة الرابعة والستون يجدد العهد على الإستمرار بالنضال. وبكافة أشكاله حتى تتحقق أهدافه الوطنية بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كلمة التراث الفلسطيني القاها الأستاذ محمود دكور قائلاً: "أنا إبن فلسطين الذي خرج تحت قصف المدافع منذ 64 عاماً. والآن اصبحت في الخامسة والسبعين وما زالت أحلم بالعودة كي أموت تحت شجرة زيتون من بلادي أو على بيارات قريتي." وأضاف "كلنا عزم وتصميم على العودة المظفرة الكريمة. لن ننسى أرضك يا فلسطين ولن نرضى بديلاً عنك دولةً مستقلة وعاصمتها القدس الشريف." وتحدث دكور عن تاريخ التراث الفلسطيني وعرض بعضاً من مقتنيات متحف التراث الفلسطيني الذي جمعه خلال مسيرته".
قصيدة شعرية من وحي المناسبة ألقتها زهرة المحمد عضو في المكتب الحركي كما قدمت مسؤولة إتحاد المرأة الفلسطينية في منطقة صور الحاجة عليا زمزم درع مكتب المرأة لأستاذ محمود دكور كذلك تم عرض لوحات فنية من وحي المناسبة قدمها شباب مركز القدس للشباب ولوحات تراثية ومقابلات مع مسنين تحكي عن الوطن.