الخميس، 21 حزيران، 2012

أفرج، امس، عن الموقوفين الفلسطينيين جهاد القاضي ومحمد وهبي ضمن دفعة الاسلاميين التي تقرر الافراج عنها.

وفي الوقت نفسه، صعّدت عائلة الشيخ طارق مرعي من تحركها بعد عودتها للاعتصام في ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس والى إقامة الخيم احتجاجاً على عدم خروج الشيخ مرعي مع الموقوفين الذين خرجوا أمس الاول، حيث قطعت كل الطرقات المؤدية الى الساحة لنحو ساعة ونصف الساعة.

ونفذت العائلة اعتصاما سلميا بمشاركة عدد من المتضامنين الذين أدوا صلاة المغرب، أمس، ومن ثم قاموا بفتح الطريق، وهددوا باتخاذ خطوات غير مسبوقة لجهة إقفال طرقات ساحة كرامي بكميات من التراب والحجارة إذا لم يصر الى الافراج عن الشيخ مرعي.

وأعلنت لجنة أهالي الموقوفين أنها غير معنية بهذا الاعتصام لا من قريب ولا من بعيد، لافتة النظر الى أن إغلاق الطرقات بهذا الشكل بات يسيء الى قضية الموقوفين عامة، خصوصا بعد البوادر الايجابية التي ظهرت واثمرت عن الافراج عن سبعة موقوفين واثنان فلسطينيان أمس، وشددت اللجنة على ضرورة الوعي وعدم إدخال هذه القضية في التجاذبات السياسية.

وأوضح وزير العدل شكيب قرطباوي ان «اخلاءات السبيل للموقوفين الاسلاميين تكون عبر قاضي التحقيق، وان من لا يملك ثمن الكفالة لا يمكن ان يخرج، ولا يعلم ان كان الرئيس نجيب ميقاتي من دفع كفالة الموقوفين الاسلاميين، وان كان دفعها فهو عمل سياسي ولا اثر له على القرار القضائي».

وأكد قرطباوي في حديث إذاعي إن « القرار الظني يفترض ان يصدر من قاضي التحقيق في فترة ليست بعيدة وربما خلال أسبوعين»، لافتاً إلى ان «هذا القرار يتناول جميع الموقوفين»، مشيرا الى ان «المجلس العدلي هو من يقرر نهائياً ويحاكم».

المصدر: السفير