الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة يهيب بالمسلمين
الدفاع عن الأقصى

الأربعاء، 16 أيلول، 2015
حذر الاتحاد العالمي لعلماء للمقاومة "العدو الإسرائيلي
من مغبة التمادي في الاعتداء على حرمات المسلمين في فلسطين"، معتبرا أن إقدامه
على تنفيذ مخططاته في التقسيم المكاني والزماني داخل الحرم بين المسلمين واليهود، وصولاً
إلى تحقيق أحلامهم بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث المزعوم مكانه، لهو جريمة
كبيرة، لن يسكت عليها العرب والمسلمون، وسيقفون ضدها بكل قوتهم، وسيدافعون عن مسجدهم
بأقصى ما عندهم، ولن يبخلوا في الذود عنه بالمهج والأرواح".
كما حذر "قوى الاستكبار العالمية التي ترعى الكيان الصهيوني
وتدافع عنه، وتحميه وتمده بالسلاح والمال والعتاد، من أن الكيان الصهيوني يرتكب جريمةً
كبيرة بحق الأمة العربية والإسلامية، وأنه يتحمل كامل المسؤولية عن اضطراب المنطقة،
واشتعال لهيب الحرب فيها، فما كان المسلمون ليصمتوا عن انتهاك حرماتهم، وتدنيس مقدساتهم".
ودعا العواصم الدولية إلى "كبح جماح العدو الصهيوني،
ووضع حدٍ لممارساته، وإجباره على احترام مقدسات المسلمين وحرمة مسجدهم، وإلا فإنهم
معه شركاء، يتضامنون معه ويتحملون المسؤولية عن الجريمة وإياه، إذ ما كان له أن يتمادى
ويتجرأ، لولا صمت كبريات العواصم الدولية، وموافقتها على سياساته وما يرتكبه من جرائم
في فلسطين والقدس".
وأهاب بالأمة العربية والإسلامية "إلى الوحدة والاتفاق
لمواجهة هذه المؤامرة، والتصدي لهذه الهجمة، إذ ما كان للمسلمين أن يهبوا لحماية الأقصى
إلا موحدين ومتفقين، ومخلصين وصادقين، فهذا هو السلاح الأقوى في المعركة، والأجدى في
المواجهة، وبغيره فإن العدو يستفرد بهذه الأمة وينال منها ما يريد ويتمنى".
كما طالب الاتحاد بموقف عربي وإسلامي فعلي وحازم، رسميٍ وشعبي،
"لوقف اعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، التي تمادت
صباح اليوم الثلاثاء وقامت بتحطيم بوابات الجامع القبلي التاريخية ونوافذه، واعتدت
على المعتكفين والمدافعين عنه، ومنعت المسلمين من حماية مسجدهم والدفاع عنه أمام هجمات
المستوطنين ورجال الدين اليهود الغلاة المتطرفين، كما تسببت في اندلاع حريقٍ في أحد
أركان المسجد".
المصدر: النشرة