الثلاثاء، 06 كانون الأول، 2011

لم تنجح الاجتماعات التي عقدها القيادي في حركة فتح عزام الأحمد في السفارة الفلسطينية في بيروت موفداً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس برأب الاوضاع الداخلية داخل حركة فتح في لبنان وتحديداً لجهة توحيد الفصائل العسكرية التابعة لفتح ودمجها بتنظيم واحد اسمه الكفاح المسلح الفلسطيني، واللافت ان قيام العقيد منير المقدح.. بتخريج 120 ضابطاً دون أي مشاركة قيادية من فتح يشير الى استمرار الخلاف، لكنه تم التوافق على ان يبقى الخلاف في اطاره السياسي ولا ينتقل على الأرض في ظل التنامي المتزايد للحركات الأصولية في مخيم الطوارئ في عين الحلوة.

المصدر: جريدة اللواء