الاجراءات الامنية
ليست المدخل الفعلي لتنظيم العلاقة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني

الثلاثاء، 22
تشرين الثاني، 2016
عقدت القيادة السياسية
في منطقة صيدا اجتماعاً طارئاً في قاعة مسجد النور أمس الاثنين، وصدر عنها البيان التالي:
انطلاقاً من العلاقة
الأخوية الفلسطينية اللبنانية المشتركة وحرصاً منا على تعزيز العلاقة بين الشعبين،
يهمنا ان نؤكد على مايلي:
أولاً: ندعو الحكومة
اللبنانية الى اعادة النظر في بناء الجدار الإسمنتي حول مخيم عين الحلوة الذي يعيش
فيه أكثر من مئة الف لاجئ فلسطيني يحوّل المخيم الى سجن كبير ويزيد من معاناة سكّان
المخيم، ويسيء للعلاقة الأخوية للشعبين الفلسطيني واللبناني، كما وندعو الى مقاربة
الوضع الفلسطيني في لبنان بكل جوانبه السياسية والانسانية والاجتماعية والقانونيّة،
وعدم النظر الى المخيّمات الفلسطينيّة بمنظار أمني بحت.
ثانياً: نؤكّد
حرصنا على السلم الأهلي في لبنان، وعلى تعزيز العلاقة الأخوية اللبنانية الفلسطينيّة
ونُشدد على المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها باعتبار انها ترمز لقضيّة
اللاجئين، ومحطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين.
ثالثاً: نطالب
الدولة اللبنانية والأحزاب والقوى اللبنانية باجراء حوار لبناني فلسطيني شامل، حول
مجمل الوضع الفلسطين وصولا الى استراتيجية مشتركة لمواجهة مشاريع التوطين والتهجير،
على قاعدة المحافظة على سيادة لبنان وتأمين العيش الكريم لشعبنا الفلسطيني في لبنان
ريثما يتمكن من العودة الى دياره الأصليّة في فلسطين.