القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في صور: لتحصين الساحة الوطنية والتمسك بخيار المقاومة‎

الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في صور: لتحصين الساحة الوطنية والتمسك بخيار المقاومة


الخميس، 21 آذار، 2013

عقدت الاحزاب والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية في منطقة صور اجتماعا في مقر قيادة حركة أمل في اقليم جبل عامل وجرى البحث في "الأوضاع على الساحتين اللبنانية والفلسطينية والمستجدات الأمنية التي تشهدها الساحة الداخلية".

وأكد المجتمعون حسب بيان على "ضرورة تحصين الساحة اللبنانية والعودة الى القيم الوطنية وتغليب منطق العقل والحكمة والحوار المرتكز الى ثوابت لا يجوز المساس بها ومحاصرة كل خطاب طائفي وعمل بغيض لا يخدم الا العدو الاسرائيلي".كما دانوا "كل محاولات التوتير والاعتداءات لا سيما الاخيرة منها التي طالت رجال الدين ووسائل الاعلام واللجوء الى قطع الطرقات لاعتبارات مذهبية وأبعاد، تهدف الى ايقاظ شياطين الفتنة التي طواها اللبنانيون"، مطالبين "بمحاسبة جميع المرتكبين".

وثمن المجتمعون "الدور الوطني الذي يقوم به الرئيس نبيه بري في ازالة الحواجز بين اللبنانيين"، داعين "كل الارادات المخلصة الى ملاقاته كي يتصاعد الدخان الأبيض في انتاج صيغة تخرج الوطن من سود الازمات الراهنة، اذ لا يجوز تعليق استقرار لبنان وبناء مستقبله على جدار المتغيرات الخارجية او الوعود السرابية المراهنة على تمزيق الدول الشقيقة وتقسيمها الى كيانات عرقية ومذهبية تريح العدو الاسرائيلي في تنفيذ مشروعه التفتيتي للمنطقة".

وشجبوا "التدخل الخارجي المجرم في الشؤون السورية"، مؤكدين ان "الحل السياسي والحوار الداخلي هو الطريق الصحيح لتحقيق الاصلاحات وضمان وحدة الشعب والأرض".

وتوقف المجتمعون عند "التهديدات الاسرائيلية المتواصلة والبعد التاريخي للعدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين لا سيما ونحن نعيش ذكرى اجتياح 1978 وارتكاب مجزرة العباسية وما تلاها من مجازر في معركة وقانا وسواها". وحيوا "الشهداء الذين حفظوا الوطن بدمهم وتضحياتهم وأسقطوا العصر الاسرائيلي"، مؤكدين "التمسك بخيار المقاومة الذي سيظل كابوسا يلاحق الكيان الغاصب".

واذ أكد المجتمعون على "متانة العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية"، شددوا على "اعطاء الحقوق المدنية للأخوة الفلسطينيين في لبنان"، وقدروا "حرص الفصائل الفلسطينية على عدم زج المخيمات في التجاذبات الداخلية"، واشادوا "ببسالة الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة التي تدافع عن كرامة الأمة وجوهر قضيتها". ودعوا الى "استعجال انجاز الوحدة الفلسطينية وتعزيز الحوار الداخلي". ورأوا ان "زيارة الرئيس الاميركي الى فلسطين ليست الا رسالة دعم للكيان الغاصب والمشروع الاستيطاني المتواصل"، داعيين "الأنظمة العربية الى الاستفاقة من سباتها ومواجهة ما يجري في القدس الشريف" كما ايدوا لمطالب الهيئات النقابية والعمالية". ودعوا الحكومة الى "التعاطي مع هذا الملف بمسؤولية واتخاذ الخطوات العملية التي تخفف من المعاناة الكبيرة التي أصبحت ملازمة للمواطنين"، وتوجهوا "بالتحية للقوى الأمنية والعسكرية الساهرة على أمن الوطن والمواطن وحفظ الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي".