القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الاحمد التقى بري وزار مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا

الاحمد التقى بري وزار مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا


الجمعة، 08 كانون الثاني، 2016

زار عضو مركزية حركة فتح "عزام الأحمد" وسفير فلسطين في لبنان أشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، ووضعوا إكليلين من الزهر على النصب التذكاري لشهداء مخيم تل الزعتر بإسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح ، وقرأوا الفاتحة لروح الرئيس الراحل ياسر عرفات وأرواح الشهداء.

وبالمناسبة أشار الأحمد الى انه "يحتفل شعبنا الفلسطيني في كل بقاع العالم والوطن والشتات في هذا اليوم، بيوم الشهيد الفلسطيني وكل شهداء ثورتنا الفلسطينية وامتنا العربية"، مشدداً على اننا "سنبقى جميعاً مشاريع شهادة الى ان نحقق الاهداف التي تمسكوا بها وضحوا من اجلها".

اضاف: "ولعل كان مركز ثورتنا هنا في لبنان في مخيمات الصمود والبطولة والعطاء وفي جنوب لبنان الصامد يحتضننا ابناء شعبنا اللبناني الشقيق الذين وقفوا مع انفسهم ولم يقولوا اننا نقف معكم لأننا نحن واياهم شيء واحد في الطريق نحو فلسطين رغم كل ما قيل وكل الاشاعات وكل محاولات التيئيس. قبل ثلاث سنوات في نهاية عام 2012 وتحديداً في 29-11-2012 قبلت فلسطين كدولة عضو مراقب في الامم المتحدة صوّت الى جانبها اكثر من ضعفي العدد الذي صوّت عام 74 138 دولة واليوم انا متأكد لو جرى تصويت جديد كما جرى الشهر الماضي، عندما صوتت الجمعية العامة للامم المتحدة، صوّت الى جانبنا في حقنا في تقرير مصيرنا واقامة دولتنا 177 دولة لولا صحة برنامجنا ولولا صلابة برنامجنا وصلابة قيادتنا وشعبنا في التمسك بهذا البرنامج الوطني لما وقف هذا العدد الضخم في العالم الى جانبنا".

ولفت الاحمد الى ان "الفاتيكان في 1-1-2016 بدأت تفعّل الاتفاق الموقّع مع دولة فلسطين كدولة والفاتيكان ايضاً عندما اختارت قديستين فلسطينيتن واحدة من بيت لحم والثانية من الناصرة له معانٍ كبيرة وعندما وصف البابا الرئيس عرفات انه ملاك السلام كان يعني توجيه رسالة للعالم اجمع ان الشعب الفلسطيني هو ملاك السلام الذي يستحق الوقوف الى جانبه"، مؤكداً "نعم، سنصل القدس ويرفع شبل من فلسطين وزهرة فلسطينية علم فلسطين فوق مأذن القدس وكنائس القدس ومآذن القدس. وعهداً ان نستمر في النضال حتى تحقيق اهدافنا كاملة في الحرية والاستقلال".

من جهة ثانية، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وفد فلسطيني برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الاحمد وعضوية السفير الفلسطيني اشرف دبور وامين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، حيث نقل الاحمد الى "بري حرص دولته على استمرار التنسيق والتعاون في المجالات كافة بين القيادة الفلسطينية والقيادة اللبنانية"، لافتاً الى انه "تم بحث الأوضاع التي تعيشها الاراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصا الوضع في مدينة القدس، في ظل تصاعد الهبة الشعبية الفلسطينية التي تتصدى لقوات اسرائيل التي تلاقي دعم اليمين الاسرائيلي برئاسة نتنياهو، وكذلك تصدي الشعب الفلسطيني لاعمال الاستيطان ومحاولات التغيير الديموغرافي، سواء في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية او في بقية مناطق الضفة الغربية".

أضاف: "عرضنا الوضع السياسي في ظل جمود الجهود لتحريك عملية السلام على الصعيد الفلسطيني - الاسرائيلي، وحرصنا على التحرك بالتنسيق مع أشقائنا العرب لعدم ابقاء وضع القضية الفلسطينية في حالة الجمود. كما ناقشنا مع بري اوضاع اللاجئين الفلسطيني في مخيمات لبنان الذين هم ضيوف على الدولة اللبنانية وعلى الشعب اللبناني"، مشيراً الى ان "بري اعرب عن ارتياحه الى حجم التنسيق بين منظمة التحرير بمختلف قواها وفصائلها والقيادة الفلسطينية مع الجهات اللبنانية المعنية سواء قيادة الجيش او الاجهزة الامنية اللبنانية وايضا على المستوى السياسي مع الحكومة اللبنانية من اجل المحافظة على الهدوء والسلم وعدم استغلال المخيمات الفلسطينية لتهديد السلم الاهلي في لبنان". اضاف: "تم الاتفاق على استمرار هذا التنسيق بكل اشكاله حتى يكون لبنان آمنا مستقرا ويخرج من كل دوائر المؤامرات التي تحاك ضده لتهديد وحدته واستقراره السياسي والامني".