القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الاحمد يلتقي المقدح.. اجراءات صارمة بكل فتحاوي يتمرد على القرارات

الاحمد يلتقي المقدح.. اجراءات صارمة بكل فتحاوي يتمرد على القرارات


السبت، 28 أيلول، 2013

علمت "صدى البلد" من مصادر فلسطينية، ان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد قد التقى عضو قيادة قوات الامن الوطني الفلسطيني اللواء منير المقدح في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت وجرى البحث في اوضاع حركة "فتح" الداخلية، فيما غادر مدير المخابرات.. العامة اللواء ماجد فرج لبنان بعدما انجز مهمة خاصة تتعلق باتفاقية مع وزارة الداخلية اللبنانية.

واكدت مصادر فلسطينية، انه لم يتم ترتيب موعد الى الان لعقد لقاء بين الاحمد وقائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" سابقا عضو قيادة قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو"، من اجل الاستماع الى موقفه بعدما اعلنت مجموعة من الضباط الفتحاويين عن "حركة اصلاحية" بقيادته، فيما ترأس الاحمد اجتماعا لاعضاء قيادة الساحة في لبنان بحضور سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، امين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، خلص وفق اوساط "فتحاوية" بارزة الى توجه حاسم باتخاذ قرارات مسلكية وتنظيمية صارمة في حق كل "فتحاوي" يتمرد على قرارات القيادة، او يتعاون مع العقيد محمد دحلان المفصول من اللجنة المركزية لحركة "فتح" وسيكون محل محاسبة.

واطلع الاحمد من المسؤولين "الفتحاويين" على تشكيل القوة الامنية المشتركة في مخيم عين الحلوة لحفظ الامن والاستقرار، والاشتباك الذي شهده المخيم بين فتح و"جند الشام" سابقا، اضافة الى اللقاءات والاتصالات التي جرت مع قيادة "حزب الله" لتطويق ذيول ما جرى في مخيم برج البراجنة وادى الى مقتل الفلسطيني محمد السمراوي، ناهيك عن اوضاع المخيمات في لبنان والنزوح الفلسطيني من سوريا اليها، وتقصير وكالة "الاونروا" بالقيام بواجبها تجاه العائلات النازحة والتي فاقت الـ 60 الف فلسطيني، ضاقت بهم المخيمات في لبنان وهم بحاجة الى خطة طوارئ لاغاثتهم وتعليم الطلاب منهم وان عددا استقبلته مدارس الاونروا فيما اخرون لم تتمكن من استيعابه.

السلم الاهلي

والتقى الاحمد رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة على رأس وفد فلسطيني ضم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن والسفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، وامين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات بحضور عضو المكتب السياسي في حركة امل محمد جباوي، مؤكدا "الدعم لمسيرة السلم الاهلي التي تترسخ يوما بعد يوم في لبنان والاستعداد الكامل في ما يتعلق بالجانب الفلسطيني لنكون عاملاً مساعداً وايجاباً للبنان وشعب لبنان الذي يستضيف الفلسطينيين على امل دعمهم ومساعدتهم لتجاوز المحنة الفلسطينية والعودة الى وطنهم".

وأوضح لقد "تشرفنا بلقاء بري، وكما اعتادت الوفود الفلسطينية فانها تلتقي به ونتبادل الرأي حول القضايا اللبنانية والفلسطيينة كافة وقد اطلعنا على التطورات الاخيرة في فلسطين خصوصاً التصعيد الذي يقوم به المستوطنون الاسرائيليون حالياً بحق المسجد الاقصى والاماكن المقدسة في مدينة القدس بدعم من حكومة اليمين في اسرائيل وضرورة توحيد الجهود العربية والاسلامية لانقاذ الاقصى والقدس والتصدي للهجمة الاسرائيلية الحالية كذلك اطلعناه على الوضع الداخلي الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية حيث تشكل همّاً لبري، ويبدي دائما الاستعداد للتدخل من اجل توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الخطر الصهيوني. وتناولنا الاوضاع في المخيمات الفلسطينية وضرورة المحافظة على الاستقرار فيها".

وكان الاحمد قد التقى المدير العام للامن الامن اللواء عباس ابراهيم والمسؤول في منظمة العمل الشيوعي محسن ابراهيم، وزار مطمئنا مع السفير دبور، ابو العردات واللواء ابو عرب كبير المناضلين الفلسطينيين في لبنان اللواء ابو طعان في منزله في دوحة عرمون.

استقرار المخيمات

من جهة اخرى، اكد اللواء ابو عرب حرص القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان على حفظ امن واستقرار المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني، مشددا ان المساس به خط احمر، معتبرا ان حركة فتح قوية ومتماسكة وهي بالف خير وستبقى كذلك.

وقال اللواء ابو عرب خلال زيارته مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان في مكتبه في دار الافتاء في صيدا على رأس وفد من القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية الموحدة في لبنان ان تشكيل القوة الامنية في عين الحلوة كان بمثابة رسالة طمأنة الى الداخل الفلسطيني والجوار اللبناني باننا لن نتدخل في الشؤون اللبنانية وسنبقى على الحياد نعتمد سياسة النأي بالنفس.

بينما دها المفتي سوسان الإعلان حالة طوارىء اجتماعية في صيدا والمخيمات الفلسطينية لمواكبة اوضاع النازحين من سورية مع بدء موسم الشتاء لأنه اصبح له اكثر من جانب لا بد من بحثه على المستوى الايوائي والصحي والاخلاقي والامني في هذه التجمعات والتي تعاني منها صيدا كما يعاني منها مخيم عين الحلوة.

وقال مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي في لبنان شكيب العينا باسم الوفد الفلسطيني ان هذه اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة تعكس كل الوان الطيف الفلسطيني وان نشر القوة الامنية الفلسطينية وهي رسالة اطمئنان الى شعبنا الفلسطيني وكذلك الى جوارنا اللبناني الذي يحتضن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولمسنا من سماحة المفتي سوسان كل الدعم والتاييد، كيف لا وهذه الدار عودتنا ان تكون عنوانا للوحدة الفلسطينية والفلسطينية اللبنانية والوحدة اللبنانية اللبنانية، والعنوان الابرز هي الوحدة الاسلامية- الاسلامية وعنوانا للعيش المشترك والوحدة الاسلامية- المسيحية، هذه المدينة مدينة العيش المشترك الذي قدمت للقضية وللشعب الفلسطيني.

البلد | محمد دهشة