الاعتصامات الشبابية للمطالبة بالهجرة الجماعة
الفلسطينية سابقة خطيرة
.jpg)
الخميس، 13 شباط، 2014
تفاعلت قضية الاعتصامات الثلاثة التي نفذتها
مجموعة من الشباب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة وبرج البراجنة ونهر البارد في
توقيت واحد، للمطالبة بالهجرة الى الدول الاوروبية كتعبير عن موقف استيائي لتردي
اوضاعهم حيث ازدات تنعدم فرص العمل، واولت المسؤولون الفلسطينيون.. هذه الدعوات
والاعتصامات جل اهتمامهم ووصفوها بانه "مشبوهة".
فقد أكد عضو المكتب السياسي لـ "ـجبهة
التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، ان الاعتصامات للمطالبة بالهجرة الجماعة
مشبوهة" وتحمل في طياتها الفتت من عزم الشباب في مواصلة مسيرة النضال الوطني
في ادق مرحلة من تاريخ القضية الفلسطينة والدفاع عن حق العودة ورفض التوطين او
التهجير، فالمخيمات لم تعرف من قبل مثل هذه الدعوات العلنية، وبالتالي فهي مرفوضة
واذا كان لدى البعض عتب على اهمال او تقصير هنا او هناك فهذا لا يبيح على الاطلاق
القيام بمثل هذه الاعمال الغريبة عن الثقافة الفلسطينية الوطنية التي شكل جيل
الشباب خزانا لها".
بينما اعتبر المسؤول السياسي لحركة حماس في
منطقة صيدا الحاج ابو احمد فضل ان هناك دائماً اجندات خارجية تستهدف قضية اللاجئين
وشطب حق العودة، ومنذ اللجوء وهذه المشاريع التصفوية قائمة ولكن بصمود شعبنا
وثباته وتمسكه بالمقاومة حطم كافة هذه المشاريع،
وقال فضل، ان هذه هبة وطفرة من الشباب الفلسطيني
برسم المرجعيات الفلسطينية وقيادات العمل الوطني والإسلامي وذلك بسبب الوضع
الامني، وهو مطلب محق وحماية الشباب ووقف كافة انواع القتل والاغتيال ودعم القوة
الأمنية المشتركة للحفاظ على امن واستقرار المخيم والجوار، وكذلك محاربة البطالة
وضررة تأمين فرص عمل للشباب الفلسطيني،وبالبقاء على التسمك بحق العودة ورفع راية
الجهاد والمقاومة والعيش بكرامة لحين حق عودتنا إلى ديارنا التي هجرنا منها.
سياسياـ، استقبل سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف
دبور، امين عام الاحزاب العربية الاستاذ قاسم صالح، في سفارة دولة فلسطين- بيروت،
حيث جرى البحث بالمستجدات التي تشهدها فلسطين في ظل المتغيرات العميقة التي تعصف
بالمنطقة والاستغلال الصهيوني للأنشغال العربي بالهموم الداخليه وتفعيل سبل دعم
القضية الفلسطينية التي تستمد قوتها ليس فقط من نضالات شعبنا بل ايضاً من عمقها
العربي.
واطلع السفير دبور قاسم على الهجمة الأسرائيلية
غير المسبوقة على الشعب الفلسطيني وارضه والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية
والهجمة الاستيطانية وتهويد القدس والتنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني الغير قابلة
للتصرف.
اغاثيا، قام قسم المشاريع في جمعية الفرقان
للعمل الخيري بترميم منزل عائلة النازحة من سوريا نريمان سليمان وطفلها اليتيم
البالغ من العمر 4 سنوات في مخيم المية ومية، حيث كانت تقطن في منزل متصدع من سقفه
الى جدرانه وتتسرب الأمطار تتسرب اليهم وتبلل امتهعتهم مما جعلهم عرضة للبرد في
فصل الشتاء وعملوا على ترميم منزلهم بتكلفة 1200 دولار اميركي.
المصدر: البلد | محمد دهشة