القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

البـداوي: «الانتفاضـة» تحتفـل بذكـرى انطلاقـة «فتــح»

البـداوي: «الانتفاضـة» تحتفـل بذكـرى انطلاقـة «فتــح»
 

الأربعاء، 02 كانون الثاني، 2013

يعيش مخيم البداوي احتفالات ذكرى انطلاقة «حركة فتح»، بشقيها الموالي والمعارض، وسط شعار أوحد توافق عليه الطرفان، وهو الحفاظ على أمن المخيمات والنأي بالفلسطينيين عن أي تجاذبات محلية وإقليمية، لأن الوجهة الرئيسية لكل الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاته هي القدس. ويمكن القول إن هذا العنوان الكبير ترجم بسلسلة عناوين فرعية تحمل في طياتها التوجهات السياسية لكلا الطرفين والرسائل التي يريد ان يوجهها كل منهما من خلال الاحتفال بالانطلاقة.

بالأمس، وجهت «فتح» المركزية من خلال المسيرة الضخمة التي نظمتها في المخيم وتخللها عرض عسكري، رسالة مفادها أنها لا تزال قادرة على ضبط أمن المخيمات في الداخل والخارج، وأنه من غير المسموح اللعب بأمن المخيمات، وتحديداً البداوي الذي يتمايز عن بقية المخيمات بموقعه القريب من خطوط التماس في طرابلس، وبتركيبته الحزبية الفريدة التي تضم كل أطياف اللون السياسي الفلسطيني وتحكم العلاقة بينهم وثيقة شرف غير مبرمة قد لا يفهمها الغرباء عن المخيم أو الذين لا ينضوون تحت قيادة الفصائل المتواجدة فيه. وشارك في المسيرة ممثلو الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات، فضلا عن كتيبتي بيت المقدس وشهداء البداوي، اللتين قدمتا عرضاً عسكرياً بأسلحتهما الحربية.

وجالت المسيرة في أرجاء المخيم على وقع المعزوفات الموسيقية، وعادت إلى نقطة الانطلاقة «مجمع الرئيس الراحل ياسر عرفات»، حيث أضيئت شعلة الانطلاقة.

وتحدث أمين سر الحركة في الشمال أبو جهاد فياض فأكد «ان الحركة ما تزال على النهج الذي رسمه لها قائدها ابو عمار، وهي لم تسقط يوماً خيار البندقية التي كانت صاحبة الرصاصة الاولى في فلسطين»، مضيفاً «ان فلسطين ستعود، وهذا ما قاله الرئيس الراحل ويعمل من اجله الرئيس عباس، ولكننا في الوقت نفسه نؤكد بأننا أصحاب حق ولن نقبل ان نسقط ضحايا مشاريع هنا او هناك، وسنحافظ على مخيماتنا حتى تتحقق العودة».

المصدر: السفير