البارد: عودة التصعيد في وجه الأونروا
الثلاثاء، 18 شباط، 2014
حذّر الحراك الشعبي في مخيم نهر البارد، في بيان
صادر عنه اليوم، وصل وكالة (القدس للأنباء)، نسخة عنه الأونروا من المضي قدماً
بقرارها الجائر رفع خطة الطوارئ، وما لحق بأهل المخيم من ظلم وتعسف جراء ذلك، حيث
أعلن الحراك عن إضراب شامل وإقفال لجميع مؤسسات الأونروا داخل المخيم غدا، مهددين
بالتصعيد إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وهذا نص البيان:
أهلنا في مخيم نهر البارد، لأننا ومنذ بداية
الأزمة مع الأونروا وقرارها الظالم برفع خطة الطوارئ ومنع أهل المخيم من حقهم في
الطبابة 100% داخل المستشفيات، والمعونة الشهرية المتمثلة بالإغاثة وبدل الإيجار،
كنا قد حذرنا من مخاطر هذا القرار على أهلنا في المخيم، بأن الأونروا لن تلقي
آذانها لنا إذا لم يقف أبناء المخيم صفاً واحداً في وجه مشاريعها المشبوهة، وقد
أصبح جلياً لجميع شرائح المخيم كيف هي الطريقة التي تتعاطى بها إدارة الأونروا،
حيث تعمل على شرخ المجتمع الفلسطيني داخل المخيم بتقييمها لمن يستحق ومن لا يستحق،
ولأن الأونروا تتملص من مسؤولياتها وتتلكأ في دفع المستحقات المترتبة عليها من بدل
الإيجار، وإنهاء المهزلة التي وضعت أبناء المخيم بها من التأخير بتسليم الإعاشات
وإنهاء هذا الملف المخزي في تاريخ الأونروا، وأصحاب الأمراض الذين إلى الآن لم
يجدوا دواءهم الباهظ الثمن داخل العيادة، التي لا يوجد بها إلا القليل من الدواء،
الذي لا يغطي حاجات المرضى في المخيم، فإننا في الحراك الشعبي نعلن بدء التصعيد،
لتسمع الأونروا وإدارتها هذا التهديد أنكم وبحال لم تستجيبوا لمطالب أبناء المخيم،
فإن التصعيد ستزيد وتيرته شيئاً فشيئا، ولأجل ما تقدم يعلن الحراك الشعبي في مخيم
البارد ما يلي:
-إضراب شامل وإقفال لجميع مؤسسات الأونروا داخل
المخيم، يوم الثلاثاء بتاريخ 18 -2-2014.
في حال لم تستجب إدارة الأونروا لمطالب أهلنا في
مخيم نهر البارد، سيكون لنا تصعيد آخر يهز الأونروا وإدارتها سيعلن عنه في وقت
لاحق..