السبت، 07 تموز، 2012

بعد ان تم تسديد ثمن الارض التي خصصت لإنشاء مقبرة عين الحلوة الجديدة، انطلقت ورشة اعمار الجدار الاسمنتي عند الطرف الجنوبي لجهة نهر درب السيم على امتداد سبعين متراَ وعرض ثلاثين سـم وارتفاع ثلاثة أمتار، ناهيك عن إقامة ركائز وسياج من الإسمنت المسلح أسـفل السور بعمق متر وربع وعرض تراوح ما بين المترين والمترين ونصف، والهدف وفق مسؤول ملف المشاريع في اللجنة الشعبية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في عين الحلوة الحاج محمود حجيـر توفير الحماية الكافية لأرض المقبرة تحديداَ لجهة نهر درب السيم خشية تعرضها للجرف بحال ارتفاع منسوب مياه النهر، وبهدف الحفاظ على تماسك التربة وأضرحة الأموات والجثامين ستلحظ الأعمال الهندسية إقامة العديد من المنافـذ على امتداد السور لتسريب المياه التي يتسبب بها هطول الامطار الغزيرة خلال فصل الشتاء أحيانا، مشددا ان "العمل جاري وفق المعايير الخاصة بهذه النوعية من الإنشاءات الهندسية ـ الإسمنتية".

وفقد تفقد الاشغال امين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان ابو اياد شعلان الذي اكد ان المشكلة قد انتهت وخلال فترة زمنية قصيرة سيتم الدفن في هذه المقبرة لنبدأ مشاريع جديدة في المخيم تخفف من معاناة الناس بعيدا عن المزايدة والحسابات السياسية الضيقة.

كما تفقد الاشغال رجل الاعمال عدنان ابو سيدو "ابو فادي" ومسؤول المشاريع في اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان ابو السعيد اليوسف وعضوا اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة ابو وائل زعيتر ومحمد بو صلاح.

المصدر: القضية