الأربعاء، 18 نيسان، 2012

خلال مشاركته في الاحتفال الشعبي الخطابي في ذكرى اليوم الوطني لتأسيس جبهة التحرير الفلسطينية في مخيم عين الحلوة ألقى الدكتور عبد الرحمن البزري كلمة خطابية تساءل فيها عن أسباب إهمال المخيم معتبراً أن هناك من يعمل على تهجير الفلسطينيين من خلال محاصرتهم إنمائياً وقضائياً، وتقليص خدمات الأنروا الإنسانية والاجتماعية. وأضاف هذا العقاب لمخيم عين الحلوة هو نتيجة سخط بعض القوى المحلية، والدولية، والعربية بسبب فشلهم في جر الفلسطينيين الى الاستقطاب الداخلي اللبناني، أو الى لعب دورٍ سلبي فيما يحدث في سوريا. مؤكداً شكره للفلسطينيين التزامهم بأمن لبنان، وسلمه الداخلي، وإصرارهم على الحل السياسي في سوريا تحت مبدأ الحوار، داعياً الحكومة اللبنانية إلى إنجاز الملفات القضائية الظالمة والمتعلقة بمئات الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة طالما أنها تمارس التساهل القضائي مع العملاء، وتجار المخدرات. وختم البزري يبدو أن البعض من داخل الحكومة يعمل على إفشالها مسايرةً للقوى الخارجية الإقليمية التي لم تتحمل فكرة وجود حكومة فيها أرجحية وغالبية متحالفة مع المقاومة، وملتزمة بمبدأ الصمود والتصدي، ومعاداة الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.

المصدر: صيدا سيتي