القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

البزري مستقبلاً بركة: لن نسمح أن تكون صيدا ساحة للرسائل الإقليمية ومنبراً للتحريض الطائفي

البزري مستقبلاً بركة: لن نسمح أن تكون صيدا ساحة للرسائل الإقليمية ومنبراً للتحريض الطائفي


الأربعاء، 30 تشرين الأول، 2013

استقبل الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا وفداً من حركة حماس برئاسة علي بركة بحضور مسؤول الحركة في منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤولها في مدينة صيدا ايمن شناعة، حيث جرى البحث في التداعيات الفلسطينية اللبنانية الجديدة.

واكد الدكتور البزري أكد فيه ان المنطقة تدخل في مرحلة جديدة وذلك بعد فشل محاولة استدراج العدوان الأميركي الى المنطقة، وهذا يدفع المنطقة الى الدخول في مخاض جديد قد يكون أكثر خطورة وأكثر إيجابية، من هنا يجب علينا أن نبحث عن القواسم المشتركة في هذا الزمن ونحن نؤمن بأن فلسطين هي القاسم المشترك بين كافة الأفرقاء وبالتالي فإن العودة الى توجيه البوصلة باتجاه فلسطين هو المقدمة لإعادة البحث عن الأرضية المشتركة بين أطراف فرقتها نظرة مختلفة الى ما كان يجري في بعض الساحات العربية. وأضاف البزري أن الساحة اللبنانية هي أيضاً ساحة هامة وأن هنالك من يحاول أن يبعث رسائل من خلالها داخلية وإقليمية، ونقول أن صيدا وفي مرحلة ما وللأسف كانت جزءاً من هذه الرسائل وختم البزري مؤكداً أننا لن نقبل أن تكون صيدا ومخيماتها ساحة من ساحات الرسائل الإقليمية لأي طرف كان، ونرفض أيضاً أن تكون منبر من منابر الاستنهاض المذهبي لأي فئة سياسية تشعر أنها تتراجع محلياً وسياسياً بسبب فشل مشاريعها ، كما نشدد على أن أمن المخيم يعنينا بقدر ما يعنينا أمن صيدا، وأن هناك مسؤولية حقيقية تقع على عاتق الفلسطينيين واللبنانيين كمؤسسات سياسية وشعبية في حفظ أمن المخيم وبحفظ أمن المدينة، وأنه لا يمكن أن نعود الى السيناريوهات التي كانت مطروحة في المدينة خصوصاً وأن صيدا بدأت تستعيد جزءاً من عافيتها ومن يذهب الى الأسواق في المدينة يشعر بأن صيدا شعرت بفارق ما كان يحدث في الماضي وما يحدث الآن، وأن المواطن الصيداوي الذي وقف دائماً الى جانب المقاومة وقف دائماً الى جانب القضايا الكبرى والى جانب الفلسطينيين يستحق الآن الاستقرار ويستحق بأن تسقط المزايدات المحلية والاقليمية لصالح هذا المواطن الذي هو جزء لا يتجزأ من عملية الصراع العربي الاسرائيلي، ومن احتضان كافة المقاومين، ومن احتضان الشعب الفلسطيني.

بدوره أكد بركة على أن لا سبيل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه وأرضه وتحقيق العودة والاستقلال الاّ سلوك طريق المقاومة والجهاد، كما أكد الحرص التام على سيادة لبنان واستقراره، مشيراً أن الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا إلاّ عامل استقرار في البلد، وحريصون على بناء أفضل العلاقات مع كافة مكونات الشعب اللبناني الشقيق، وكذلك مستعدون بالمساهمة في تقريب وجهات النظر لمواجهة الفتنة المذهبية التي تحاك لنا جميعاً ، لأننا نعتقد أن هذه الفتنة لا تخدم الاّ العدو الصهيوني. وأضاف نحن كحركة مقاومة فلسطينية نعتقد أن فلسطين والمقاومة والقدس هي الخاسر الأول إذا حصلت هذه الفتنة لا سمح الله، داعياً جميع المسلمين في لبنان وغير لبنان وضع خلافاتهم جانباً والتوحد في مواجهة العدو الصهيوني ، مجدداً الدعوة لكافة الفصائل الفلسطينية من أجل تشكيل جبهة مقاومة فلسطينية موحدة لمواصلة المقاومة حتى زوال الاحتلال الصهيوني كما اكد بركة على تحقيق المصالحة الفلسطينية والبدء بتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس على أسس ديمقراطية.

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين