القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 18 حزيران 2025

البزري مستقبلاً علي بركة: ذكرى السادس من حزيران حافز لنا جميعاً للعمل المشترك

البزري مستقبلاً علي بركة: ذكرى السادس من حزيران حافز لنا جميعاً للعمل المشترك


الجمعة، 07 حزيران، 2013

التقى الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا وفداً من حركة حماس برئاسة الأخ علي بركة بحضور كل من امين سر تجمع المؤسسات الاهلية في منطقة صيدا ماجد حمتو و الشيخ يوسف مسلماني وتناول البحث الأوضاع على الساحتين اللبنانية والفلسطينية في ضوء المستجدات والتطورات الإقليمية، وشدد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الإسلامية والعمل الجاد على درء الفتنة ومنع انجرار الساحتين اللبنانية والفلسطينية الى المزيد من التناقضات والصراعات الداخلية. كما وجه المجتمعون التحية لمدينة صيدا وشهدائها ومقاوميها في ذكرى الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982 معتبرين أن صيدا بنسيجها المتداخل والمتنوع فلسطينياً ولبنانياً، إسلامياً ووطنياً تمكنت من هزيمة العدو الإسرائيلي ودحر الاحتلال وعملائه بفعل صمود أبنائها ومقاومتهم العسكرية والمدنية والسياسية. وفي ختام اللقاء أدلى المسؤول السياسي لحركة حماس الأخ علي بركة بتصريحٍ أكد فيه أن زيارته لصيدا تأتي بمناسبة هذه الذكرى الهامة والتي تعتبر مفصلاً في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وهي تأكيد إضافي على أن الصراع الحقيقي هو مع العدو الإسرائيلي وان الهدف الأهم هو تحرير فلسطين والمقدسات الفلسطينية. وأضاف مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يجب أن لا ينجر الى الصراعات الداخلية ولا علاقة له بالاقتتال الداخلي في سوريا أو الخلافات الداخلية في لبنان. وختم البركة مؤكداً على أهمية الوحدة الإسلامية وضرورة دعم المقاومة في فلسطين معتبراً أن المعركة هي مع العدو وأن لا مصلحة للفلسطينيين للإنجرار الى الخلافات الداخلية في الأقطار العربية.

بدوره أدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريحٍ اعتبر فيه أن التشاور مع القيادات والفصائل الفلسطينية يأتي في سياق أهمية العلاقة التي تربط لبنان بالقضية الفلسطينية وخصوصية هذه العلاقة في مدينة صيدا تحديداً وأضاف نحن ننظر الى حركة حماس على أنها حركة مقاومة للعدو الإسرائيلي وتمثل شريحة واسعة وهامة من الطيف الفلسطيني معتبراً أن صيدا في الذكرى السادس من حزيران كانت القدوة في تلاحم أبنائها وفي التزامها بمقاومة الصهاينة، وعبّدت الطريق نحو مزيدٍ من المقاومة والانتصارات من أجل تحرير الجنوب وكامل التراب اللبناني. وناشد البزري كافة القوى السياسية على الساحة الصيداوية خصوصاً تلك التي قدمت الشهداء والتضحيات ضرورة الحفاظ على الاستقرار والهدوء في المدينة وحماية الأهالي وعدم الوقوع في براثن الفتنة . وختم البزري معتبراً أن ذكرى السادس من حزيران يجب أن تكون حافزاً لنا جميعاً للعمل المشترك رغم التناقض وتعدد الرؤية لأن التنوع لم يمنع الصيداويين في الماضي من إيجاد القواسم المشتركة من أجل تحرير أرضهم والصمود في وجه العدو ودحره.

المصدر: صيدا أونلاين