الجمعة، 23 كانون الأول، 2011

استقبل الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا العميد عبد الكريم يونس المساعد الاول لمدير المخابرات العسكرية في الجيش اللبناني وتناول البحث الأوضاع الأمنية على الساحتين الوطنية والصيداوية في ظل الأحداث الأخيرة والتطورات الأمنية في مخيم عين الحلوة.

وفي ختام اللقاء أدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريحٍ أكد فيه ثقتهُ بوعي القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية، وقدرتها على تحمّل المسؤولية في درء الفتنة ومنع الانفجار مشيداً بجهود الجيش الوطني اللبناني ومؤسساته الأمنية.

وأضاف البزري أن أمن مخيم عين الحلوة هو جزء لا يتجزأ من أمن مدينة صيدا والعكس صحيح، فصيدا تؤمن حاضنة معنوية ومادية للمخيم فهي المدينة التي لا يمكن التفريق فيها بين لبناني وفلسطيني لا سياسياً ولا اجتماعياً ولا أمنياً لذا فإن كل حديث عن سناريوهات شبيهة بنهر البارد هو حديث مرفوض وغير منطقي، فمخيم عين الحلوة لا يمكن أن يتحول الى نهر بارد جديد، ولن نسمح بذلك، وسنعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني وأجهزته الأمنية، ومع كافة القوى والأطياف الوطنية والإسلامية لدرء الخطر عن المخيم ومحيطه، ولمعالجة الأمور من خلال اللجان المشتركة لأن لصيدا خصوصيتها فهي عاصمة المقاومة وطريقها، وهي عاصمة الشتات الفلسطيني وحاضنته، ومخيم عين الحلوة مميز بتعدديته السياسية والأمنية التي نعتز بها ونعمل للحفاظ عليها.