القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

البزري يستقبل في منزله بصيدا ممثل حركة حماس في لبنان

البزري يستقبل في منزله بصيدا ممثل حركة حماس في لبنان
 

الثلاثاء، 13 كانون الأول، 2011

استقبل الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا ممثل حركة حماس في لبنان الأخ علي بركة على رأس وفد من الحركة، حيث تمّ التباحث في آخر تطورات الوضع الفلسطيني والتصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. إضافة إلى استعراض الأوضاع العامة في المنطقة.

بركة : أكد أن حركة حماس حريصة على إنجاح المصالحة الفلسطينية، وأن هناك سلسلة اجتماعات ستعقد في القاهرة في الأيام القليلة المقبلة بدءاً من 18 الشهر الجاري وحتى 22 الشهر من أجل وضع برنامج سياسي للفصائل الفلسطينية، ووضع الأسس والآليات لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا الأمر سيساعدنا على ترتيب الوضع الفلسطيني في فلسطين ولبنان. وأكدنا أيضاً أننا حريصون على ترتيب الوضع الفلسطيني في لبنان وتشكيل مرجعية سياسية موحدة تتولى الحوار مع الحكومة اللبنانية وترتيب الوضع الأمني والاجتماعي والانساني.

من جهته هنأ الدكتور عبد الرحمن البزري الأخوة في حركة حماس بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقتها، وأضاف نلتقي اليوم مع الأخوة في حركة حماس كممثلين لفصيلٍ مقاوم في صيدا عاصمة المقاومة الوطنية والاسلامية وعاصمة الجنوب المقاوم، كما ونلتقي معهم كممثلين لشريحة وازنة من الشعب الفلسطيني في الشتات وفي الداخل، وفي مدينة صيدا عاصمة الشتات الفلسطيني، والتي طالما كانت جزءاً لا يتجزأ من القضية الفلسطينية. كما ونلتقي الأخوة في حركة حماس كحركة إسلامية في مدينة مؤمنة تؤمن بالعيش المشترك والتعايش بين مختلف الطوائف والمذاهب وتؤمن بالوحدة الاسلامية كضرورة لتطوير هذه الأمة والانتصار على أعدائها وحماية مقاومتها.

وأضاف البزري نخشى في خضم الأحداث الإقليمية على أهميتها أن تضيع البوصلة وتُغيّب القضية الفلسطينية، ويقوم العدو الاسرائيلي بما يقوم به الآن من تهويد للقدس ومقدساتها، ومزيدٍ من الاستيطان في الضفة والاستعداد لعدوانٍ جديد على غزة.

وفي ردٍ على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الفرنسي حول اتهام حزب الله وسوريا بالاعتداء على قوات اليونيفل رد البزري بقوله: نستغرب أن يقوم مسؤول في دولة تعتبر نفسها هامة ومحورية بتوجيه اتهامات غير مبنية بحسب قوله على أية دعائم أو وقائع مما يجعل هذه الاتهامات سياسية محضة وبعيدة عن المصداقية.

وأضاف البزري في معرض رده لقد تعرضت اليونيفل في السابق لحوادثٍ مماثلة وأكثر خطورة قبل وجود أي ملف إقليمي أو أحداث إقليمية في المنطقة ولم يُكشف عن الفاعلين، ولطالما كانت المقاومة ضماناً لأمن اليونيفل لأن اليونيفل تعيش بين أهالي الجنوب بسلام واطمئنان، وهم أنفسهم أهل المقاومة ومؤيدوها وداعموها.

وختم البزري نضع هذا التصريح في سياق محاولات التدخل الدولي الأميركي والأوروبي فيما يجري في سوريا وفي المنطقة، ونأمل كمخلصين وكعروبيين ومقاومين أن تتمكن سوريا حكومة وشعباً من حل مشاكلها في إطار الحوار الذي ترعاه المؤسسات ويرعاه الدستور، فالحل الأفضل في سوريا هو حل داخلي مؤسساتي، ودستوري وديمقراطي.

المصدر: المكتب الإعلامي للدكتور عبد الرحمن البزري