البزري يشجب التعرض لكنيسة بقسطا ويستقبل وفد منظمة التحرير الفلسطينية
الثلاثاء، 02 تشرينالأول، 2012
أجرى الدكتور عبد الرحمن البزري اتصالاً برئيس بلدية بقسطا جميل عجرم واطمأن منه على الأحوال مبدياً استنكاره وشجبه الشديدين للحادث المؤسف الذي تعرضت له كنيسة بقسطا. وفي هذا الخصوص أدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريحٍ أعتبر فيه أن التخريب والأذى وإطلاق العيارات النارية الذي تعرضت له كنيسة بقسطا هو عمل شائن وغير مقبول، وناجم عن الفلتان الأمني وغياب المسؤولية من قبل الحكومة. وأضاف مطالباً الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية الإسراع بإجراء التحقيقات اللازمة ومعاقبة الجناة. وختم البزري مؤكداً أن مثل هذه الأحداث لن تؤثر سلباً على التعايش الحقيقي في منطقة صيدا بين مختلف أبنائها فبقسطا هي جزء لا يتجزأ من صيدا وأمنها من أمن المدينة وأهاليها.
- البزري
استقبل الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا وفد قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا حيث جرى البحث في الأمور المتعلقة بالأوضاع الاجتماعية والسياسية والأمنية للفلسطينيين واللبنانيين في منطقة صيدا وجوارها وعلى مستوى الساحة اللبنانية. كما وضع الوفد الدكتور عبد الرحمن البزري في أجواء الجهود المستمرة سواء في مخيم عين الحلوة أم في منطقة صيدا للحفاظ على الأمن والاستقرار، واستيعاب ارتدادات أي حادث أمني ومعالجته واحتوائه. كما شرح الوفد للبزري طبيعة الظروف التي يعيشُها جزء كبير من الفلسطينيين الذين لجؤوا من المخيمات السورية الى المخيمات اللبنانية وتحديداً في منطقة صيدا.
بدوره وضع البزري الوفد في الأجواء السياسية التي تعم البلاد شارحاً لهم طبيعة الجهود المبذولة للحفاظ على الاستقرار وتخطي هذه المرحلة الدقيقة وصولاً لإجراء انتخابات نيابية تُعيد تجديد جزءاً هاماً من الطبقة السياسية وتسمح بإدخال البلاد في أجواء الإصلاح وبناء المؤسسات وتثبيت التعايش بين اللبنانيين.
وفي ختام اللقاء أدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريحٍ أبدى فيه أسفه الشديد واستنكاره للتمييز الحاصل بين الطلبة اللبنانيين والفلسطينيين في المدارس الرسمية لناحية تأمين الكتاب المدرسي وكافة حاجيات الطالب والتي وزعت للبنانيين، وحرم منها غيرهم خصوصاً الفلسطينيين. وأضاف إنها المرة الأولى التي يمارس فيها هذا التمييز على مستوى مدينة صيدا، خصوصاً وأن عدد الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية لا يتجاوز 20 % وان المكرمة المشكورة والتي أمنت مجانية الكتاب المدرسي للبنانيين لم تستثني الفلسطينيين إنما الخلل هو نتيجة سوء تدبير على مستوى وزارة التربية الوطنية. وختم البزري مناشداً معالي وزير التربية الصديق الدكتور حسان دياب ، والدائرة التربوية في لبنان الجنوبي الإسراع في تصحيح الخطأ الحاصل وتأمين الكتاب المدرسي للفلسطينيين إسوة باللبنانيين في المدارس الرسمية لأنهم كإخوانهم اللبنانيين يعيشون في ظروفٍ صعبة، وضائقة معيشية شديدة.