القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

البزري يلتقي القوى الإسلامية وجولة تفقدية على مراكز إيواء النازحين في عين الحلوة

البزري يلتقي القوى الإسلامية وجولة تفقدية على مراكز إيواء النازحين في عين الحلوة


الخميس، 24 كانون الثاني، 2013

تفقد رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري برفقة القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ممثلة بأمين سرها أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب والقيادي في الحركة أبو محمد بلاطة، قيادة عصبة الأنصار الإسلامية ممثلة بالشيخ أبو عبيدة مصطفى، الشيخ أبو طارق السعدي.. الشيخ أبو شريف عقل، مسؤول منطقة صيدا في حركة حماس الحاج ابو أحمد فضل، مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العينا وعضو قيادة منطقة صيدا في الحركة عمار حوران مراكز إيواء النازحين في مخيم عين الحلوة، حيث جال الوفد على كلٍ من مدرسة الكفاح وروضة البهاء وبعض تجمعات النازحين في منطقة السكة، مطلعين على معاناتهم وسبل معيشتهم والاكتظاظ الكبير في التجمعات والمنازل بحيث يقطن في معظم المنازل أكثر من عائلة، متفقدين أحوالهم واحتياجاتهم الملحة سعياً منهم لتأمين ما تيسر منها.

وعلى الفور قام الدكتور البزري بتقديم 3 خزانات بلاستيكية مخصصة للمياه و3 سخانات للمياه للتجمعات بعد الوقوف على أهم احتياجاتهم في ظل البرد القارس.

وقد جاءت الزيارة التفقدية عقب اللقاء الذي جمع الدكتور البزري بممثلي القوى الإسلامية في مقر عصبة الأنصار الاسلامية في مخيم عين الحلوة حيث قال الدكتور البزري ان الزيارة تأتي ردا على الزيارة الكريمة لدارتنا في صيدا التي قامت بها القوى الإسلامية برئاسة فضيلة الشيخ جمال خطاب.

وتوقف الدكتور البزري عند الاستقرار الأمني والسياسي الذي تشهده مدينة صيدا ومخيماتها، موجهاً الشكر للقوى الإسلامية على الدور الإيجابي الذي أدته في مدينة صيدا من نزع لفتيل التوترات التي حصلت في الآونة الأخيرة، مؤكداً على أنه يجب العمل بشكل دائم على طرد الفتنة من صيدا كي يبقى المراهنون على إيقاع الفتنة في خذلان ولا يحققون مرادهم، مشددا على ضرورة التواصل والتشاور مع كافة القوى والمرجعيات الصيداوية، وكذلك التواصل مع الأخوة والمشايخ في طرابلس لطرد الرهان على نقل الفتنة إلى لبنان.

وأكد الدكتور البزري أن مخيم عين الحلوة ليس فتيلا لتفجير لبنان كما يدعي البعض، مطالباً برفع الصوت عالياً لتغيير الصورة عن المخيم ورفع الغبن عنه وتحسين وضع الناس المعيشي وتخفيف التضييق الأمني عن المخيم، داعياً لرفع الحصار عنه وعن الإسلاميين فيه على وجه الخصوص لما أثبتوه من أنهم عامل استقرار للبنان وليسوا عامل تفجير، مؤكداً أن نضوج الحركة الإسلامية والفكر الذي تتمتع به والمصداقية العالية لديها سوف يجعلها تقود جزء كبير من السياسة اللبنانية .

وتوقف الدكتور البزري عند موضوع النازحين، مذكراً بأن أكثر من "3400 " عائلة نازحة هي الآن موجودة في مدينة صيدا ومخيماتها، محملاً مسؤولية التقصير في تلبية احتياجاتهم إلى وكالة "الأونروا" والدولة اللبنانية، مطالباً الدولة بأن يكون لها دور في المؤتمر الذي سوف يعقد لاحقاً في الدوحة لإغاثة النازحين ورفع الصوت عالياً.

بدوره الشيخ خطاب رحب بالدكتور البزري وزيارته الى عين الحلوة، مؤكداً على الاستمرار في الدور الإيجابي الذي تقوم به القوى الإسلامية في الإصلاح وحجب الدماء ورفض الفتنة المذهبية، قائلا في ضوء الفتنة لا يوجد مستفيد، فكان الهم واحد والتواصل مع جميع الأطراف رغم الاختلاف لتطويق الفتنة، متوجها بكملة إلى الأقرباء والاصدقاء الذين يأوون نازحين في منازلهم فيجب دعمهم حتى لا يشعروا بالعبء الحاصل عليهم .

بينما رحب الشيخ عقل بالدكتور البزري، مذكرا بأن بعض الناس يغذّون الفتنة السنية الشيعية مؤكداً أنها فتنة سياسة وليست دينية، مطالبا بضرورة احتضان النازحين وتقديم يد العون لهم وأكد على ضرورة المحافظة على الاستقرار الأمني الاقتصادي. وذكر أنه دائماً ما يضعونا في وضع القلق ليبعدونا عن القضية الأساس وهي فلسطين.

بدوره طالب الحاج فضل الأونروا ببرنامج إغاثي سريع، محملاً إياها المسؤولية الكبرى، مؤكداً أن كل ما تقدمه الفصائل الفلسطينية والمؤسسات والجمعيات لا يسد الحاجة رغم كل ما يقدمونه.

المصدر: منتدى الإعلاميين الفلسطينيين