البيان الختامي لملتقى "القدس عاصمة فلسطين
والعرب والمسلمين” يؤّكد على حدة فلسطين وضرورة دعم نضال شعبها

الإثنين، 05 آذار، 2012
أعلن ممثل حركة
"حماس” في لبنان علي بركة البيان الختامي لملتقى "القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين”
الذي انعقد اليوم في بيروت بدعوة من لجنة دعم المقاومة في فلسطين وبرعاية سماحة الأمين
العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وجاء فيه:
انطلاقاً من ايماننا
العميق أن فلسطين التاريخية رغم الاحتلال البغيض وسياسيات التهويد والمجازر هي واحدة
لا تقبل التجزية ولا التقسيم وهي عربية من البحر الى النهر، وانطلاقاً من ان القدس
التي تحتضن المسجد المبارك وكنيسة القيامة هي القلب النابض لفلسطين وعاصمتها، ومن ايماننا
العميق بعدالة قضيتنا والالتزام بخيار المقاومة ومن بيروت عاصمة المقاومة يعلن المجتمعون
في هذا الملتقى أن:
1- القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين التاريخية وقلبها النابض ولن تقوى
كل مشاريع التهويد والقوانين العنصرية على تغيير هويتها العربية والاسلامية.
2- ندعو الى دعم خيار المقاومة والجهاد في فلسطين لأنه الخيار الوحيد
لتحريرها واسترجاع المقدسات وعودة اللاجئين الى وطنهم الام.
3- القدس تنادي الأمة العربية والعالم الاسلامي وأحرار المعمورة للتنديد
بسياسات الكيان الصهيوني وقراراته العنصرية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني بمواجهة
المجزرة الصهيونية التي تطال البشر والحجر وتهدف تشويه المعالم التاريخية للقدس في
محاولة يائسة لتغيير معالم المدينة.
4- دعم صمود المقدسيين يتطلب اطلاق أوسع الحركات الشعبية والرسمية على
كافة الصعد السياسة والإعلامية التي تحتاج الى الكثير من الجهود والامكانيات المادية.
5- نناشد كل دول العالم لإدانة سياسيات الابادة والإلغاء بحق الشعب
الفلسطيني ودعم نضاله لتحرير أرضه.
6- ندعو كافة القوى والحركات الفلسطينية والعربية الى توحيد جهودها
لمواجهة التحديات الصهيونية والأميركية.
7- نؤكّد أن فلسطين ستبقى نقطة البداية وخط النهاية وأن القدس هي عاصمتها
العربية.
8- التحية لفلسطين بشعبها وأسراها والمجد للشهداء.
9- الى ذلك، شدد ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة الذي ألقى كلمة لجنة
دعم المقاومة في فلسطين خلال ملتقى "القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين”، على ان
"القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في خطر شديد فالعدو الصهيوني يواصل مخططاته التهويدية
في القدس، والاستيطان في الضفة الغربية”.
10- ولفت بركة الى أن "قضية
القدس وفلسطين هي قضية عادلة ورابحة ومنتصرة، وهذه القضية تعهد الله سبحانه وتعالى
في القرآن الكريم بنصرتها” مضيفاً إن "المعركة القادمة عنوانها الأقصى وهي لمصلحة المسلمين”،
مشددا على ان "الطريقة الوحيدة التي يمكن ان ندخل فيها المسجد الأقصى هي القتال والحرب
والصواريخ والمدفعية”.
المصدر: جريدة الإنتقاد