التباهي باحتلال
وسرقة القدس.. لن يغيّر من هويتها

الجمعة، 19 أيار
(مايو) 2017
أثارت وزيرة ( الثقافة)
الصهيونية ميري يغيف جدلاً واسعاً يوم الأربعاء ١٧/٥/٢٠١٧، حينما ظهرت في مهرجان (كان)
السينمائي الدولي في فرنسا بفستان يحمل في أسفله صورة كبيرة لمدينة القدس والمسجد الأقصى.
وقد حرصت الوزيرة التي تنتمي لحزب الليكود على ارتداء هذا الفستان للتأكيد على أن القدس
هي العاصمة الأبدية ( لإسرائيل) حسب ما ورد في صحيفة يديعوت احرونوت.
تجدر الإشارة إلى
أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها مسؤولون إسرائيليون استغلال مناسبات دولية
كهذه لتوجيه رسائل إعلامية مضللة للجمهور من خلال اللباس أو الأعمال التراثية.
إننا في الحملة الدولية
للحفاظ على الهوية الفلسطينية - انتماء نؤكد أن التباهي بسرقة القدس ونهب تراثها وهويتها
لا يغير شيئاً في حقيقة أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين ورمزاً لهويتها العربية
والإسلامية، وفي هذا الصدد تستعد الحملة لإطلاق فعاليات إحياء الذكرى الخمسين لاحتلال
كامل القدس تحت شعار : "القدس عاصمة الانتماء.”
وتنتهز حملة انتماء
الفرصة لتؤكد على أهمية الحراك الذي تدعو له منذ انطلاقتها للتمسك بالزي التراثي ولبس
الكوفية ورفع العلم الفلسطيني ونشر الملصقات طوال شهر أيار/ مايو لأن هذه الوسائل تساهم
بشكل مباشر في تثبيت الهوية الفلسطينية.