التباين الفلسطيني إيزاء الأزمة السورية قد يتمدد إلى لبنان
الخميس، 20 كانون الأول، 2012
نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن اوساط سياسية تخوفها من تبعات أمنية على مستوى المخيمات الفلسطينية في لبنان التي يبلغ عددها 12 (رسمياً) والتي تحتضن اكثر من 280 الف لاجىء فلسطيني مقيم من اصل نحو نصف مليون مسجلين في "الأنروا" وذلك مع دخول نازحين فلسطينيين الى لبنان من سوريا ولجوء بعضهم للمخيمات، ولا سيما ان التباين الفلسطيني بإزاء الازمة السورية الذي عبّر عن نفسه من خلال الانشقاق في صفوف "الجبهة الفلسطينية لتحرير فلسطين"-القيادة العامة في مخيم اليرموك يمكن ان يتمدّد الى لبنان مع ما يطرحه ذلك من مخاوف هائلة.
ولفتت الصحيفة الى ان "ما عزّز هذه الخشية، المعلومات التي اكدت ان طلال ناجي مساعد الأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة لتحرير فلسطين احمد جبريل موجود في مخيم برج البراجنة ويعمل على اعادة انتشار عناصر القيادة العامة في المخيمات الفلسطينية في لبنان". ونقلت الصحيفة عن مصادر متابعة ان "اتصالات ولقاءات فلسطينية ولبنانية تجري ولا سيما في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة لمنع اي "انزلاقات" وذلك انطلاقاً من دقة الاوضاع السياسية والامنية في ضوء تطورات الحوادث في سوريا ووسط تإيزأكيد واجماع على تحييد المخيمات الفلسطينية وعدم الانجرار الى اي فتنة او اقتتال".
وقد ترافقت هذه الاتصالات مع تقارير في بيروت اشارت الى ان غالبية المسؤولين الفلسطينيين من الصف الاول غادروا دمشق نحو لبنان او الاردن او مناطق سورية اكثر امناً، من دون ا تجزم اذا كان احمد جبريل ما زال في العاصمة السورية، وناقلةً ان الامين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمه غادر الى عمان بينما مسؤول الجبهة الشعبية في الخارج ماهر الطاهر المقيم في دمشق بات موجودا في لبنان.
المصدر: النشرة