القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

التحالف الفلسطيني في لبنان يدين ويستنكر تصريحات باسيل


الإثنين، 20 تموز، 2020

توقفت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، باستهجان كبير أمام ما ورد في تصريح رئيس التيار الوطني الحر، والوزير اللبناني السابق، جبران باسيل، بخصوص ما تضمّن حديثه من مغالطات تسيء لللعلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتي من خلال الحرص على تمتينها خاصة في المرحلة الراهنة أهمية كبرى لمواجهة المخططات التآمرية التي تستهدف القضية الفلسطينية أساساً ومن ثم المنطقة العربية بأسرها.

وقالت قيادة التحالف في بيان لها وصل "وكالة القدس للأنباء" نسخة عنه، إننا ومن منطلق االمسؤولية الوطنية، يهمنا التأكيد على رفضنا المطلق لمساواة اللاجئ الذي شُرِد من وطنه بالعدو المحتل للأرض الفلسطينية أو العربية، وعليه لا يمكن المساواة بين المقاوم والعدو المحتل، على اعتبار انّ الاحتلال سبب والمقاومة له نتيجة اقرّت بها شرعة حقوق الأنسان والمواثيق الدولية وهذه قوانين حياة لا لبس فيها.

كما أكد التحالف على تمسك جموع شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة، بالحقوق التاريخية الثابتة والإيمان المطلق بالتحرير والعودة الى وطننا فلسطين كل فلسطين من نهرها الى بحرها واقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابنا الوطني وعاصمتنا الابدية القدس.

كما أدانت وشجبت واستنكرت كل الدعوات المغرضة والتصريحات المشبوهة التي تصب في خانة مؤامرة التوطين والتهجير الذي ما زال شعبنا الفلسطيني يرفضه بدماء شهدائه وأصرار مقاوميه وصمود أسراه ومعتقليه وثبات أبناءه داخل الوطن المحتل وخارجه وفي كل امان الشتات والمنافي.

ودعت قيادة التحالف، أشقائنا اللبنانيين دولة وشعبا ومؤسسات واحزاب وقوى ونخب فكرية وسياسية وثقافية للوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني بالتصدي لكافة الحملات الإعلامية المغرضة، التي تفوح منها رائحة العنصرية والحقد والكراهية في زمن نحن واياكم أحوج الى دعم قضيتنا الفلسطينية العادلة، نصرة لفلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية التي يُعتبر الدفاع عنها واجب كل حر شريف في هذا العالم .

وجددت تأكيدها على التنسيق والتعاون الكامل والمستمر دوماً بين كافة الفصائل والقوى الفلسطينينية والجهات اللبنانية المختصة، التزاما بالحياد الايجابي في التجاذبات الداخلية اللبنانية، وذلك من اجل الحفاظ على أمن وأستقرار المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني الشقيق، لهو أكبر دليل على منع ووأد اية محاولات للفتنة أو التفجير.

كما ناشدت أشقائنا اللبنانيين خاصة الدولة ومؤسساتها بإقرار وإعطاء الحقوق الاجتماعية والانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، لتوفير سبل العيش الكريم، كخطوة أساسية على طريق العودة إلى ديارنا، التي لا نقبل بديلاً عنه في أية بقعة من أصقاع العالم.