القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"التحالف" في وقفة تعبيرية بـ"برج البراجنة": مجلس وطني لا يضم الإجماع الفلسطيني لا يمثلنا

"التحالف" في وقفة تعبيرية بـ"برج البراجنة": مجلس وطني لا يضم الإجماع الفلسطيني لا يمثلنا


الأربعاء، 02 أيار، 2018

نظَم "تحالف القوى الفلسطينية" وقفة تعبيرا عن رفض عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، دون توافق وإجماع وطني، أول أمس الإثنين، في قاعة المركز الثقافي العربي بمخيم برج البراجنة، بحضور مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة" في لبنان، أبو كفاح غازي، المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان، أحمد عبد الهادي، مسؤول العلاقات في "حركة الجهاد الإسلامي" في بيروت، أبو وسام منور، مسؤول حركة فتح - الإنتفاضة في لبنان، أبو هاني رميض، مسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لبنان، مهدي عطية وممثلين عن اللجان الشعبية وحشد من الأهالي.

وألقى أبو كفاح كلمة "التحالف" فقال: "أعلنا مراراً ولا زلنا، بضرورة تأجيل عقد دورة مجلس الوطني المنوي عقده مساء اليوم في رام الله، ليتسنى للجميع استمرار الحوار، والوصول إلى نتائج تحقق أماني وطموحات شعبنا الفلسطيني، من خلال قرارات مجلس جامع لكل القوى والفصائل والفعاليات وفق الحوارات السابقة”.

وأضاف: "إن مجلساً لا يضم الإجماع الوطني الفلسطيني لا يمثل الجميع وقراراته غير ملزمة للجميع ولا يمثلنا”.

وأشار إلى أننا "نجتمع اليوم في وقفة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين، الذي يؤكد يومياً على حق العودة من خلال مسيرات العودة، رغم قمع وبطش العدو الصهوني”.

ونوَه بأننا "واثقون بأن شعبنا في القدس والضفة المحتلة ومناطق الـ48، وفي كل أقطار اللجوء الفلسطيني، سيكونون جنباً إلى جنب مع شعبنا في قطاع غزة، لتصل مسيرات العودة في 15 أيار ذكرى النكبة إلى ذروتها، رداً على قرار ترامب المشؤوم”.

وأكد أبو كفاح أن "الوضع خطير والعمل جارٍ لتدمير أمتنا العربية كوجود، وتصفية قضيتنا الفلسطينية عبر صفقات مشبوهة وليس آخرها صفقة القرن”.

وأوضح أن "المجلس الوطني الفلسطيني اكتسب شرعيته من خلال حمل راية الثورة والتحرير، وهو إئتلاف فصائل الثورة الفلسطينية والشخصيات والإتحادات وكل مكونات شعبنا الملتزمة بأهداف النضال الوطني، كان لا بد من إعلان موقف فصائل التحالف حيال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بصيغته الحالية، والذي أكدناه من خلال عدم المشاركة”.

وشدد أبو كفاح على "ضرورة الحفاظ على منظمة التحرير من خلال الحرص الوطني، لكن لا يجوز لأحد أن يسعى لإضعافها وجعلها في دائرة التهميش، أو التفرد بها، لأن ذلك يفقدها المحتوى الوطني النضالي، وفي حقيقة الأمر هي تفتقد هذه الصفة اليوم، أي أنها أصبحت تجمع طرفاً بعينه لا الكل الفلسطيني، وتم إفراغها من مضمونها، وخاصة بعد أن أسقطت وعدلت العديد من مواد الميثاق الوطني في العام 1996 ، تنفيذاً لإتفاقات أوسلو الكارثية”.