الثلاثاء، 27 كانون الأول، 2011

رأى رئيس تيار الفجر الحاج عبد الله الترياقي أن المنطقة العربية تعيش ظروفاً معقدة وهي في دائرة الاستهداف الصهيوني والأمريكي المباشر ما يحتم على جميع القوى الإسلامية والوطنية إجراء قراءة موضوعية وصحيحة لمختلف التطورات والأحداث وتعبئة الجماهير وتوعيتها بالمخاطر الكبرى التي تتهدد الأمة من تفتيت للمنطقة وتصفية للقضية الفلسطينية وإشعال نار الفتنة المذهبية.

كلام الترياقي جاء خلال استقباله وفد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) برئاسة عضو اللجنة المركزية ومسؤول الحزب في لبنان علي الصفدي يرافقه مسؤول العلاقات الخارجية سليم حجير، ومسؤول منطقة الجنوب مصطفى مراد. ودعا الترياقي القوى الحية الرافضة للمشروع الأمريكي للإنخراط بكل قوتها في مواجهته وعدم التهاون في معالجة كل الإشكاليات وتفكيك كل الفخاخ المنصوبة وفي مقدمها فخ الفتنة المذهبية وإشعال المخيمات الفلسطينية في الاحتراب الداخلي.

من جهته مسؤول حزب (فدا) في لبنان علي الصفدي أوضح أن الزيارة تأتي في إطار التشاور مع القوى داخل مخيم عين الحلوة وخارجه لوضع حد للنزف الحاصل عبر تكرار الأحداث الأمنية المؤسفة في ظل ضغط معيشي واجتماعي كبير يهدد الناس. وأضاف إن الأوضاع الاجتماعية يجب ان تشكل مدخلاً لجبه كل المشكلات والالتفات والتنافس على خدمة الناس وتحقيق مصالحهم. كما حذر من المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية جراء السياسات الأميركية العابثة في المنطقة والهادفة إلى تفتيتها وإشاعة أجواء الفوضى والاحتقان والفتن. ما يعرض القضية المركزية للأمة قضية فلسطين للضياع ويتركها نهباً بأيدي الكيان الغاصب.

المصدر: موقع المنار