"التقدمي": توق الأسرى الفلسطينيين للحرية يتلاقى مع إرادة سجناء الرأي في أقبية الأنظمة العربية
الخميس، 19 نيسان، 2012
لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وتضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أصدرت مفوضية العدل والتشريع في الحزب التقدمي الاشتراكي البيان الآتي:
"تعود الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني هذا العام لتسلط الضوء مجدداً على معاناة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الصامدين بوجه أساليب القهر والتعذيب التي يتعرضون لها على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، ولتكسّر الصمت المدوي في المجتمعين العربي والدولي تجاه هذه القضية الأخلاقية والإنسانية المستمرة منذ عقود طويلة.
هذا العام يستقبل الأسرى الفلسطينيون الذكرى الأليمة ببطونهم الخاوية تحديا لغطرسة الجلادين احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري والعزل الإنفرادي والحرمان من الزيارة وانتهاك كرامة بفعل العقوبات الفردية والجماعية التي تمارس بحقهم فاضحة سياسة الاحتلال العنصرية التعسفية ولتتلاقى إرادة الأسرى الفلسطينيين وتوقهم للحرية وتحدي المحتل مع إرادة سجناء الرأي القابعين في أقبية مخابرات الأنظمة العربية ولتكون مناسبة يوم الاسير الفلسطيني يوماً للمناضل العربي الذي كسر قيود السجن العربي الكبير.
في هذا المناسبة تتوجه مفوضية العدل في الحزب التقدمي الاشتراكي الى الأمم المتحدة ومنظماتها الانسانية والحقوقية، والى الرأي العام العربي والدولي المؤمن بشرعة حقوق الانسان والعهود الدولية التي تكفل استقلال الشعوب وحقها في تقرير مصيرها، لإدانة الممارسات الإسرائيلية ومطالبته بالعمل الحثيث والجدي لرفع الظلم عن الأسرى ووقف أشكال الإنتهاكات، وتوثيق كافة أشكال الجرائم التي ترتكب بحق الاسرى وتقديم مرتكبيها الى المحاكم الدولية كجرائم ضد الانسانية".
وختم البيان: "ونتوجه بالتحية لجميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال، التي لم تستطع كل سنوات القهر من كسر إرادتهم وتوقهم الى الحياة الحرة الكريمة".
المصدر: المستقبل