الأربعاء، 11 نيسان، 2012

أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان بعد زيارة الرئيس الأسبق إميل لحود، أنّ "اللقاء مع الرئيس لحود فرصة للبحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين قدموا آلاف الشهداء لتحرير الاراضي الفلسطينية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق عودة اللاجئين واسقاط مشاريع التوطين والتهجير".

واكدت أن "الشعب الفلسطيني اليوم هو اكثر تمسكا بحقه التاريخي في العودة"، مشيرا الى ان "الفلسطينيين في لبنان ينشدون افضل العلاقات الفلسطينية - اللبنانية ويدعون لحوار فلسطيني - لبناني بناء لوضع خطة سياسية موحدة لدعم نضال اللاجئين والحفاظ على هويتهم الوطنية ونسيجهم الاجتماعي من خلال اقرار الحقوق الانسانية وفي مقدمها حق العمل في كل المهن ومن دون اجازة عمل وحق التملك لحين العودة وتوفير الاموال للتسريع في اعمار مخيم نهر البارد ورفع التضييقات الامنية عن المخيمات وتنظيم الاحوال الشخصية ومنح الشخصية القانونية لفاقدي الاوراق الثبوتية".

واضاف البيان: "نقلنا للرئيس لحود المساعي والجهود المبذولة لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية جديدة ترسي اساسا متينا لانتفاضة شعبية شاملة ولمعركة دبلوماسية لانتزاع الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام 67 وبعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، لان المقاومة والانتفاضة الشعبية والديبلوماسية الثورية هي اقصر الطرق لانهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه".

المصدر: النشرة