القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الجبهة الديمقراطية تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة

الجبهة الديمقراطية تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة
 
 
الجمعة، 02 كانون الأول، 2011

إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أقامت الجبهة الديمقراطية والمنظمات الديمقراطية ولجان حق العودة في مخيم عين الحلوة لقاء تضامنيا بهذه المناسبة وذلك في باحة مدرسة الكفاح ومعهد السلام حضره ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية وأمناء سر المنظمات والإتحادات واللجان الشعبية.. كما حضره مسؤولون عن منظمات الشباب والمرأة والعمال ومؤسسات المجتمع الأهلي والمدني الى جانب عدد من ممثلي الأندية الرياضية والثقافية والتربوية ووجهاء وفعاليات المخيم ولجان الأحياء.

قدم الخطباء سكريتر إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في منطقة صيدا عاصف موسى، اما كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها السيد خالد يونس (أبو إيهاب) عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤولها في منطقة صيدا, فطالب بعدم مضيعة الوقت والعمل الجاد على إستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام وإ عتماد إستراتيجية بديلة بعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود وتصعيد المقاومة الشعبية بكافة اشغالها كما طالب وعلى ضوء المخاطر التي تهدد قضية اللاجئين بتوحيد نضالهم من أجل الدفاع عن حق العودة وإسقاط مشاريع التوطين والتهجير.

و طالب السيد يونس الدولة اللبنانية بإراحة المخيمات الفلسطينية وعدم التعاطي الأمني الأحادي مع الحالة الفلسطينية في لبنان والتعاطي سياسيا مع الملف الفلسطيني كرزمة واحدة وعدم تجزئة المطالب وذلك من خلال الدخول في حوار لبناني مع وفد فلسطيني موحد يحدد الواجبات والإلتزامات المتبادلة على قاعدة إحترام السيادة اللبنانية وإقرار الحقوق الإتسانية والمعيشية والتمسك بحق العودة ورفض مطلق مشاريع التوطين والتهجير كما والعمل على تخفيف الإجراءات الأمنية التضييقية على المخيمات والإسراع بإعادة إعمار مخيم نهر البارد.

كلمة م.ت.ف. ألقاها السيد محمود عجوري أمين سر حركة حركة فتح وفصائل م.ت.ف. في منطقة صيدا, فطالب بصيانة الوجود الفلسطيني وضمان أمن وإستقرار المخيمات ورفع التضييقات عنها, كما طالب بتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية على أسس سياسية وإجتماعية وقانونية وأمنية سليمة.

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها السيد عبدالله الدنان مسؤولها في منطقة صيدا فطالب بتأمين الشراكة الوطنية ووقف التفرد في م.ت.ف. وتعزيز مكانتها التمثيلية كشرط لابد منه من أجل تكريس م.ت.ف. كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وعدم الطعن بشرعية تمثيلها.

كلمة الأحزاب والقوى اللبنانية ألقاها السيد بسام كجك عضو المكتب السياسي لحركة أمل فناشد الشعب الفلسطيني بتوحيد صفوفه في مواجهة الإحتلال والأستيطان وتهويد القدس لأن الوحدة الوطنية لأي شعب هي شرط الإنتصار كما طالب بالعمل على إقرار الحقوق الإنسانية والمعيشية للشعب الفلسطيني من أجل تعزيز صموده ومقاومته لكل مشاريع التوطين والتهجير وتحقيق أمانيه بالعودة إلى دياره التي هجر منها.

وفي الختام تلا السيد ياسر عوض مسؤول الفرع الأول في لجان حق العودة مذكرة بإسم المعتصمين طالب فيها بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في لبنان في مواجهة مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل, وذلك من خلال تحسين ظروفه الحياتية والمعيشية ومنحه حقوقه الإنسانية والإجتماعية والإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد, كما طالب بتوحيد اللجان الشعبية والإرتقاء بدورها وفعاليتها وتحويلها إلى بلديات ترعى الشأن الإنساني والأجتماعي والخدماتي للفلسطينيين والتنسيق والتعاون مع البلديات اللبنانية المجاورة, وفي نهاية كلمته رحب بزيادة رواتب أسر الشهداء والجرحى لكنه دعى إلى تصحيح الخلل الذي حصل وهو مساواة الشهداء المتوفين (المدنيين) بالشهداء العسكريين وإلى تأمين كامل الضمان الصحي والتعليمي لعائلات الشهداء وإعتماد الشهداء اللذين لم يعتمدوا حتى الآن ومن دون تمييز.

المصدر: محمد دهشة - القضية