الجمعة، 01 حزيران، 2012

بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني وذكرى المقاومة والتحرير، نظمت المنظمة النسائية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زيارة الى موقع مليتا السياحي، وذلك بمشاركة وفود شعبية من مختلف المخيمات الفلسطينية في الجنوب.

وقد تحدثت "حميدة عثمان" باسم المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية،ومما جاء في كلمتها:

"في يوم التحرير نتوجه الى المقاومة الوطنية والاسلامية والشعب اللبناني الشقيق بالتهنئة الصادقة على هذا الانجاز. الذي تحقق بفعل ارادة الصمود والمقاومة، التي أثبتت نجاعتها وأثمرت انتصارا عظيما لم يكن ليحصل لولا الصمود البطولي الذي سطره الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال وعملائه، وبالوحدة الوطنية خلف المقاومة الباسلة وتحت راية الدفاع عن عروبة وسيادة لبنان.

واعتبرت انه ليس مصادفة ان يحتفل شعبنا بعرس الجنوب وعينهم على العرس المنتظر في فلسطين... فصلة الفلسطيني اللاجىء في مخيمات الشتات صلتهم بالارض الجنوبية صلة تاريخية. فوقها سكب شهداء الشعب الفلسطيني دمائهم صونا لقدسية الارض وعروبتها، وفي الطريق الى الارض الفلسطينية في الجليل والمثلث والساحل وكل شبر دنسه الاحتلال. لذلك لا غرابة أن يكون الفلسطيني في طليعة المبتهجين بعرس الحرية، وفي طليعة المهنئين، وفي طليعة من يستوعبون الدروس الغالية.

وأكدت أنه ما من عربي يستطيع ان يتحسس حقيقة شعور المواطن اللبناني بتحرير أرضه من الاحتلال، بقدر الفلسطيني الذي انقضى اليوم على نكبته اكثر من 64 سنة، وهو يدفع الضريبة الغالية ثمن الحرية التي لم تأت بعد، يحول بينه وبين ارضه سلك شائك صنعه الاحتلال الصهيوني، يحجزه ويمنعه من العودة الى ارضه وبيته، بالرغم من اعتراف المجتمع الدولي بحقه في العودة الى دياره وممتلكاته. الا ان هذا المجتمع يحاول طمس حقه هذا محاولا فرض حلول التوطين والتهجير.

وأضافت: أن شعبنا يوميا تمسكه بحق العودة ورفضه مشاريع التوطين والتهجير، وخير شاهد على ذلك تدفق شعبنا الفلسطيني من كافة المخيمات، ليتوجهوا الى حدود فلسطين.... يلقوا عليها التحية ويؤكدوا عزمهم استمرار النضال من أجل حق العودة.

ثم جالت الوفود على كافة المواقع التي شهدت بطولات وتضحيات المقاومة في لبنان بمواجهة آلة الغطرسة الاسرائيلية.