الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحتفل بذكرى انطلاقتها في عين الحلوة
الخميس، 23 شباط، 2012
احياء للذكرى الـ 43 لانطلاقتها اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا جماهيريا في قاعة الشهيد ناجي العلي في مخيم عين الحلوة حضره مسؤولو الفصائل الفلسطينية والوطنية والاسلامية وممثلون عن الاحزاب اللبنانية كما حضره اعضاء اللجان الشعبية والاتحادات والمنظمات الشعبية في مخيم عين الحلوة والمية ومية ومدينة صيدا.. وشارك بالمهرجان ممثلون عن منظمات الشباب والاندية الرياضية والثقافية والمنظمات النسائية ولجان الاحياء وعدد من وجهاء وفعاليات المخيم.
تحدث في المهرجان عدد من الخطباء قدمتهم عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في منطقة صيدا الانسة اماني سعيد، كلمة الجبهة الديمقراطية القاها السيد يوسف احمد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وسكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان، فاكد في كلمته ان الضمانة الرئيسية لتطبيق المصالحة تتمثل في الشراكة الوطنية والرقابة الشعبية مشيرا الى ان المحاصصة طريقها الفشل وهذا ما شهدناه في اتفاق مكة عام 2007، كما اكد في كلمته ان الشراكة الوطنية بعيدا عن المحاصصة هي الضمانة لانهاء الانقسام الذي لا يخدم سوى اسرائيل وطالب بالاسراع في انجاز المصالحة التي يترقبها الشعب الفلسطيني لانها المدخل لاعادة الوحدة وتحقيق اهدافنا الوطنية واعادة تفعيل مؤسسات م. ت. ف.
واعلن باسم الجبهة الديمقراطية وباسم الشعب الفلسطيني التضامن مع الاسير المناضل خضر عدنان الذي مضى على اضرابه عن الطعام 64 يوما وطالب منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لانقاذ حياة عدنان والافراج عنه بدون قيد او شرط. وفي نهاية كلمته وجه التحية الى كافة شهداء الجبهة والثورة الفلسطينية وشهداء المقاومة العربية والربيع العربي وفي مقدمتهم الشهيد ابو قاسم احمد حجير والد الشهيدين قاسم وحسين الذي ودعناه قبل ايام بعد سنوات حافلة بالعطاء وطالب الدولة اللبنانية باصدار تشريعات من مجلس النواب تمنح الفلسطيني حقوقه الانسانية والمعيشية بما فيها حق التملك والعمل بكافة المهن وفي المقدمة منها المهن الحرة لان ما اصدره مجلس النواب سابقا من قوانين لم يكن لها اي اثر على الارض ولم تحل المشكلة وطالب بالاسراع في اعمار مخيم نهر البارد وتخفيف الاجراءات الامنية في محيط المخيمات كما طالب الانروا بتحسين خدماتها وكذلك م. ت. ف.
كلمة المقاومة الاسلامية القاها الدكتور احمد الملا عضو المجلس السياسي لحزب الله فاكد على اهمية المقاومة بكافة اشكالها المسلحة والجماهيرية كاسلوب رئيسي في انتزاع الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية وطالب الفصائل الفلسطينية بالتوحد وانهاء الانقسام واكد بان القضية الفلسطينية ستبقى الهم الرئيسي للمقاومة الاسلامية وستواصل دعمها للشعب الفلسطيني بكل الاشكال.
كلمة صيدا وقواها الوطنية والاسلامية القاها الدكتور عبد الرحمن البزري فاشاد بدور الجبهة الوحدوي ومبادراتها الدائمة لاستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام واكد بان صيدا ستبقى كما كانت حاضنة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وشدد على ضرورة عدم الفصل بين دعم القضية الفلسطينية ودعم الحقوق الانسانية والمعيشية لهذا الشعب لان هذا يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مقاومته لمشاريع التوطين والتهجير والتمسك بحق العودة.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها السيد صلاح اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية فوجه التحية الى الامين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة ولكافة مناضلي الجبهة ونوه بمسيرة الجبهة النضالية الطويلة المشرقة والذي تمثل بتضحياتها الجسام دفاعا عن الشعب والثورة وحرصها الدائم على الوحدة الوطنية الفلسطينية واكد بان استعادة الوحدة الوطنية هو شرط رئيسي من شروط الانتصار، لذا فالمطلوب هو التعجيل بانهاء حالة الانقسام.