"الجبهة الشعبية":
الفلسطينيون منحازون ضدّ الإرهاب
الإثنين، 15 كانون الأول، 2014
لم تمر الاحتفالات واللقاءات التي
تقيمها "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" لمناسبة الذكرى السابعة
والأربعين لانطلاقتها، من دون ترك بصمة سياسية في جدار الحدث الفلسطيني بمشهده
العام والمخيمات في لبنان.
وبالأمس، عقد لقاء في "مركز
معروف سعد الثقافي" في صيدا بمشاركة الأمين العام لـ "التنظيم الشعبي
الناصري" أسامة سعد وممثلي الفصائل الفلسطينية، والقوى الوطنية والإسلامية
اللبنانية والفلسطينية، واللجان الشعبية، وعدد من أصدقاء "الجبهة"
ومسؤوليها.
وشدّد مسؤول "الجبهة" في
لبنان مروان عبد العال، خلال اللقاء، على "حيادية الفلسطينيين في لبنان عن كل
التجاذبات السياسية اللبنانية، ووجوب المحافظة على المخيمات كهويّة وقضية وانحياز
الفلسطيني إلى جانب السلم الأهلي وضد الإرهاب والعدوان والفتنة".
واستغرب عبد العال "تقليص خدمات
الأنروا التي تعتبر قراراً سياسياً مبطناً ويسعى إلى المس بقضية حق العودة، ويسهم
في الضغط لتهجير الفلسطيني".
ودعا عبد العال إلى "قمة
فلسطينية عاجلة للإطار القيادي المؤقت في منظمة التحرير الفلسطينية من أجل حفظ
الوجود الفلسطيني، وتفعيل دور مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وإشراك الجميع في
اتخاذ القرارات". واستذكر قادة "الجبهة" الشهداء، لافتاً الانتباه
إلى أنّ "القضية الفلسطينية ليست مذهبية ولا طائفية، بل هي جزء لا يتجزأ من
معركة التحرر العربي".
وللمناسبة نفسها، أقامت منظمة
"الشبيبة الفلسطينية" في منطقة صيدا لقاء شبابياً في عين الحلوة، في
حضور عضو اللجنة المركزية العامة هيثم عبدو، مسؤول منطقة صيدا عبدالله الدنان،
وأعضاء قيادة المنطقة وكوادر وأعضاء "الجبهة".
وتخلّل اللقاء كلمة للدنان الذي
استذكر تاريخ "الجبهة" وإنجازاتها وشهداءها الذين فاقوا الأربعة آلاف
شهيد، مشدّداً على دور الشباب في مسيرة الثورة المستمرة ومراحل النضال كافة.
المصدر: السفير