القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الجبهة الشعبية تحي ذكرى قادتها الدكتور جورج حبش وابو ماهر اليماني وتتضامن مع الاسيرين احمد سعدات وجورج عبد الله

الجبهة الشعبية تحي ذكرى قادتها الدكتور جورج حبش وابو ماهر اليماني وتتضامن مع الاسيرين احمد سعدات وجورج عبد الله
 

الإثنين، 21 كانون الثاني 2013

احيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم البرج الشمالي الذكرى السنوية لرحيل مؤسسها الدكتور جورج حبش و رفيق دربه القائد التاريخي ابو ماهر اليماني والذكرى السنوية الحادية عشر لأعتقال امينها العام احمد سعدات , وتضامناً مع المناضل جورج عبد الله. وتقدم الحضور سعادة النائب في البرلمان اللبناني السيد نواف الموسوي ممثلاً كتلة الوفاء للمقاومة , و سعادة النائب الحاج علي خريس عضو هيئة الرئاسة في حركة امل ممثلاً كتلة التنمية والتحرير النيابية , و الرفيق المناضل الاسير المحرر انور ياسين ممثل الحملة الدولية للافراج عن المناضل جورج عبد الله , و سيادة المطران شكر الله الحاج , و الاب سعيد انطونيوس ممثلاً المطران جورج بقعوني , و ممثلين عن الاحزاب والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية , و روؤساء واعضاء المجالس البلدية والاختيارية , و ممثلي الاتحادات واللجان والنقابات اللبنانية والفلسطينية , و الجمعيات والمؤسسات الاهلية والاجتماعية والثقافية , والاندية الرياضية , و لفيف من رجال الدين , و ممثلي المؤسسات الاعلامية والتربوية , و قدامى مناضلي حركة القوميين العرب , والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين , وعدد من ابناء الشعب الفلسطيني القادمين من سوريا الجريحة , و قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان.

واستهل المهرجان بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقدم للمهرجان عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان احمد مراد مرحباً بالحضور

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها عضو مكتبها السياسي ومسؤولها في لبنان مروان عبد العال مستعرضاً السبرة النضالية للقائد جورج حبش الذي رسم لنا ملامح فلسطين التي لم نراها بالعين المجردة حيث نراها بالروح , واسس مدرسة من المحاربين والفدائيين والثوار المقاومون. هو الحكيم ترنيمة المساء الجميل للأسماء الاجمل. هو الحكيم صاحب الوجه الجميل الذي يشبه وجه فلسطين دروبها وجبالها وبيادرها زهرها وزعترها وزيتونها وطهارة ارضها.

و القائد ابو ماهر اليماني الثائر قبل النكبة ابن الحلم العربي الكبير من المحيط الى الخليج المؤمن بتحرير فلسطين من الماء الى الماء من علم الاجيال النشيد الفلسطيني في الخيام فجعل اوتاد الخيام بنادق. متوجهاً بالتحية لشهداء الجبهة القادة ابو علي مصطفى وغسان كنفاني وجيفارا غزة ووديع حداد والى كافة شهداء الشعب الفلسطيني والامتين العربية والى شهداء الدفاع عن قيم العدل والحرية في العالم.

كما توجه بالتحية الى القائد الوطني القابع في زنازين العزل الصهيونية احمد سعدات الذي يسطر في كل يوم ملحمة في مواجهة الجلادين الصهاينة. ويخط على جدران الزنزانة بأحرف من كبرياء نشيد الحرية واسطورة الشعب الفلسطيني الذي لا يعرف الخنوع. ذلك النسر حيث النسور على قمم المجد والمقاومة الذي كشف بؤس الرهان على الضمانات الدولية وخطيئة التنسيق الامني.

وتوجه عبد العال بتحية اعتزاز واكبار للمناضل جورج عبد الله رفيق الدرب والفكرة الذي فضح من جديد اكذوبة الديمقراطية الاستعمارية في زمن الخديعة وزيف اللغة وانحطاطها في الغرب صاحب الحرية باللون الاستعماري وبالنكهة الاستغلالية التي تذكرنا بحرية " روبنسون كروزو ".

واضاف حينما شهد لبنان حرب طائفية بين المسلمين والمسيحيين اختار جورج عبد الله المسيحي ابن بلدة القبيات ان ينحاز الى المعسكر المعادي للأمبريالية , فالتحق مقاتلاً في صفوف الجبهة الشعبية

لتحرير فلسطين لأنه كان مؤمناً بأن الصراع في حقيقته ليش مذهبياً او طائفياً بل هو في الحقيقة صراع بين معسكر الخير ومعسكر الشر فأختار ان يكون في معسكر الخير في مواجهة الظلم والاستبداد.

وتناول عبد العال ما يجري على الساحة العربية قائلاً لا زلنا في الجبهة نراقب ونتابع الاحداث فقد اكدنا دائماً انحيازنا الى مطالب الشعوب بالحرية ومواجهة الفساد والاستبداد وفي نفس الوقت فإننا امام الاسئلة الثقيلة فمعيارنا الوحيد للحكم على الظواهر هو الموقف من تحرير فلسطين ومواجهة العدو الصهيوني الامركي ونؤكد بأنه اذا كان الاستبداد عدواً للشعوب فالعدو الاكبر هو العدو الصهيوني وحليفته الولايات المتحدة الاميركية فلن تتحقق الحرية والديمقراطية على ظهر الدبابات والطائرات والصواريخ المعادية.

ودعا عبد العال سلطتي رام الله وغزة الى التحرك السريع والفاعل مع الجهات المؤثرة لحفظ الوجود الفلسطيني في مخيمات سوريا.

واستعرض عبد العال ما يجري في ملف المصالحة الفلسطينية داعياً الى وحدة وطنية فلسطينية تقوم على اساس الثوابت الوطنية والتمسك بحقوق شعبنا التاريخية وقال ان رهاننا هو على الشعب الفلسطيني على ابناء قريتي باب الشمس والكرامة الذين يجسدزن في الميدان تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه.

وشدد عبد العال على رفض الجبهة للاعتراف بمبدأ الدولتين لأن خيارنا الاستراتيجي هو دولة فلسطين اليمقراطية متسائلاً " ماذا نقول للمليون ونصف المليون الفلسطيني في فلسطين المحتلة عام 48 " ساخراً من مصطلح " وحدة جناحي الوطن" والذين يعنون فيه الضفة وغزة والاصح انهما يمثلاً " جناحي السلطة" واردف قائلاً ان " الوطن اكبر من الدولة.

واستعرض عبد العال الواقع الفلسطيني في لبنان داعياً الى تنشيط لجنة الحوار الفلسطيني اللبناني وتفعيل دورها لا ان تحول برامجها كبرامج الدول المانحة.

وختم عبد العال بتجديد عهد الجبهة على الاستمرار في مسيرة الكفاح والمقاومة حتى التحرير والنصر.

وتحدث في المهرجان سعادة النائب نواف الموسوي الذي توجه بالتحية لروح القائدين جورج حبش وابو ماهر اليماني مؤكداً على التمسك بالمقاومة حتى تحرير فلسطين مشدداً بأنه لا تراجع عن خط المقاومة , وقال " نعترف بأن كوادرنا تعلموا في مدرسة المقاومة الفلسطينية التي كانت ومازالت وستبقى هدفها الاول مقاومة اسرائيل , متوجهاً بالتحية الى الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة الضمود والتحدي.

محذراً الكيان الصهيوني من مغبة الاعتداء على لبنان لأنه سيواجه بالمقاومة العنيدة التي ستحرق بصواريخها كل مستوطناته وبناه التحتية الاقتصادية والعسكرية.

من جهته توجه الاسير المحرر انور ياسين في الكلمة التي القاها بأسم الحملة الدولية للأفراج عن المناضل جورج عبد الله بالتحية لروح القائدين جورج حبش وابو ماهر اليماني والى القافلة الطويلة من الشهداء كما توجه بالتحية للقائد احمد سعدات والى كافة الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية.

وتابع ياسين ها هو اليوم رفيق دربنا ونضالنا جورج عبد الله يكشف الوجه القبيح للسياسة الفرنسية التي تحولت الى اداة طيعة في خدمة المشروح الامركي – الصهيوني وان الحملة الدولية للافراج عن جورج عبد الله لن تتوقف وستتصاعد حتى يتم تحريره.

كلمة كتلة الوفاء للمقاومة القاها عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الحاج علي خريس فتوجه بالتحية الى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين متحدثاً عن المزايا النضالية لأصحاب المناسبة. واستغرب خريس الخطاب السياسي الرسمي العربي الذي يفتقد لمصطلع العدو حين يتحدث عن اسرائيل. مؤكداً

وقوث الشعب اللبناني وقواه المقاومة الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه الاعتداءات الصهيونية معتبراً ان الشعب الفلسطيني يخوض اليوم معركة الاحرار والشرفاء في الامة.

المصدر: موقع مخيم الرشيدية