الجبهة الشعبية تنظم لقاء تضامنيا مع الأسرى في عين الحلوة
السبت، 21 نيسان، 2012
لمناسبة اليوم التضامني مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لقاءً تضامنياً مع الأسرى في مكتبها في مخيم عين الحلوة وقد افتُتِح اللقاء بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وقدم للقاء الرفيقان عبد الكريم سليمان ومحمد رابح فأكدا فيها على أن من يقبعون داخل السجون.. الصهيونية هم أبطال التحرير والحرية.
واكد رئيس رابطة الأسرى والمحررين مهنا كساب على أنّ يوم الأسير هذا العام يمثل استثناءاً جماهيرياً شعبياً ووطنياً، وأن قضية الأسرى هي الأساس وتشكل خطاً أحمر ثابتاً، وتُعتبر القضية والمحك والأساس لأية تسوية سلام ذات مصداقية، مشيرا إلى الهمجية والقمعية وضرب كل العرف القانونية التي يتبعها العدو الصهيوني ضد الأسرى، ما أدى إلى دفع الأسرى إلى الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم المحقة، مؤكدا على إن لم يُعمل على تحرير من تبقى من الأسرى قابعاً خلف السجون سيبقى المستقبل الفلسطيني مشوهاً.
وحيا الاسير المحرر أنور ياسين كل الأسرى القابعين في السجون الصهيونية، مشيرا إلى أن اغتيال الأسير المحرر عادل عيسى في قريته في كفر قاسم من قبل العدو الصهيوني بعد تحريره ما هو إلا إشارة إلى همجية العدو ضد أسرانا، قائلا "إن العدو مهما راهن على أن ينهي مسيرة المقاومة لن يستطيع ذلك؛ مع كل سقوط شهيد، سينبت ألف شهيد ليروا أرض فلسطين، مشيرا إلى الهمجية التي يتعامل فيها العدو مع الأسرى، من عزل انفرادي، والأسر الإداري لن تزيدهم إلا ثباتاص في موقفهم.
ووجه عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية في لبنان الدكتور طلال أبو جاموس التحية للحضور، وللأسرى الذين يحاورون الفولاذ وجدران الزنازين هم عمالقة الصمود وأساتذة التحدي، هم الذين يعلمون الدنيا كيف تقاوم العين المخرز، والذين يؤمنون بأن ظلام السجن سيعقبه فجر نصر قريب.
وطالب في يوم الأسير الفلسطيني الوقوف إلى جانب الأسرى وشد أزرهم، وذلك باستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس برنامج سياسي واضح يعيد للقضية الفلسطينية زخمها، وللنضال الوطني الفلسطيني ديمومته، والتوجه إلى المحافل الدولية باعتبار أن الأسرى هم أسرى حرب والنضال من أجل استعادة حريتهم، مؤكدا على أن أهدافنا في المرحلة المقبلة يجب أن تكون انهاء الإنقسام بشكل فعلي واستعادة الوحدة الوطنية، ووقف هذه المفاوضات العبثية مع عدو لا يعرف للأخلاق طريقاً، للإنسانية مكانا كما زُرعت شجرة زيتون على مدخل المكتب، باسم الأسرى قدّمتها لجان المرأة الشعبية.
المصدر: القضية