الثلاثاء، 20 كانون الأول، 2011

أبدى عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب سمير الجسر خشيته حول ما يجري من احداث أمنية في المخيمات لا سيما مخيم عين الحلوة في صيدا، من "أن يكون هذا الصراع يتجاوز المنظمات الإسلامية الفلسطينية وبداية صراع مفتوح"، معربا عن أمله في أن تضبط الأمور ولا يتجاوز الأمر إطاره".

ورجح أن "يكون سبب التوتر الأمني نتيجة شعور النظام السوري بالأزمة"،متمنيا "ألا يصدرها الى الخارج".

وحول إذا ما كان ما ينطبق على الجنوب ينطبق على الشمال، أوضح الجسر في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" أنه "لا نقبل بأن يستعمل أحد لبنان كمنصة لفض خلافاته او لنقل الرسائل وهناك وعي كبير لهذا الأمر في الشمال واعتقد ان الأمور مضبوطة في هذا الإطار".

في "الجدل" حول قانون الإنتخاب وما صدر عن لقاء بكركي، أعلن الجسر أنه "في المبدأ لسنا مع مشروع اللقاء الأرثوذكسي وميالون للحفاظ على الثوابتز والثوابت هي في اتفاق الطائف ويفضل عدم الخروج عنه. فالطائف عبارة عن سلة متكاملة. أما في الطرح الأرثوذكسي، فأرى أننا سنذهب الى فدرالية الطوائف وهذا الطرح سيأتي بأكثر المذاهب تطرفا الى المجلس النيابي".

وكشف أنه "بدأنا بالإتصال مع جميع الحلفاء منذ شهر تقريبا للبحث في قانون الإنتخابات المقبل".