الجسر: يجب أن تكون العلاقة
مع الفلسطينيين ضمن الأطر الأخلاقية ومساعدتهم على حق العودة

الخميس، 19 شباط، 2015
بيروت، لاجئ نت
قال النائب عن كتلة المستقبل
في البرلمان اللبناني سمير الجسر خلال اللقاء الذي نظمته لجنة "مقاومة التطبيع
والتوطين" في نقابة المحامين إن "قضية فلسطين هي الأكثر ظلماً في ظل الأمم
المتحدة"، مطالباً "بمراجعة بعض قرارات الأمم المتحدة التي أسست لنكبة فلسطين
وبعضها عمل لتسهيل مجيء اليهود الى أرض فلسطين المحتلة، والتي أدت الى تهجير الشعب
الفلسطيني الى دول الجوار". ولفت الى عدد من "مشاريع التوطين جرت على فترات
بدأت في الأردن وفي سوريا أيام حسني الزعيم، وتوطين في سيناء، محاولات الأونروا منح
اللاجئين قروضاً حيث يقطنون، مشروع بن غوريون لتوطين الفلسطينيين في العراق، مشروع
ايزنهاور لتوطين الفلسطينيين حيث هم، ومثله مشروع جونسون، مشروع إدارة ريغان لتوطينهم
بين الأردن وسوريا، ومشروع بوش الابن العام 2002، وأيضاً في خطة الطريق التي لم تذكر
حق العودة".
وقال "سعي إسرائيل
الى إقرار يهودية الدولة في فلسطين المحتلة إنما هو منع لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين
الى ديارهم". وأسف "للانحياز الدولي وبخاصة الأميركي لإسرائيل، بالرغم من
وجود قرارات صادرة عن الأمم المتحدة تتعلق بحقوق الإنسان ومنع الطرد والتهجير".
وأكد أن إسقاط حق العودة يعني التوطين. ورأى أن "على اللبنانيين رفض التوطين من
خلال ما ورد في اتفاق الطائف"، مؤكداً "ضرورة الاقتناع بحق العودة للفلسطينيين
لأنه يستند الى قرار دولي وقرار إنساني وأخلاقي"، محذراً من "الوقوع في الحلول
الجزئية". وطالب اللبنانيين "بالقيام بحركة مضادة لأي توطين لأننا سنكون
أكثر المتضررين في حال منح حق العودة".
وتطرق الى العلاقة مع الفلسطينيين
فقال إنه "يجب أن تكون ضمن الأطر الأخلاقية ومساعدتهم على حق العودة، وأن تعطى
لهم الحقوق التي تنص عليها الحقوق الدولية والمدنية".