السبت، 24 آذار، 2012

حث المسؤول السياسي لـ"الجماعة الاسلامية" في الجنوب بسام حمود، مع لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة والتي تضم ممثلين للقوى والاطر الفلسطينية، في "ما توصلت اليه المساعي الهادفة الى عودة الاوضاع الى طبيعتها في المخيم وسبل تعزيز الاستقرار وضبط الاوضاع والتنسيق مع الجيش بما يحفظ حقوق الفلسطينيين وكرامتهم ودور الجيش في ضبط الامن وحماية الاستقرار".

وأكد المجتمعون في بيان لهم "ضرورة ان يتحمل الجميع مسؤولياتهم لتجنيب المخيم والجوار اي تداعيات تنعكس على الاوضاع الامنية والمعيشية والاجتماعية"، مجددين رفضهم "كل الدعوات التحريضية ضد مخيم عين الحلوة والتي تهدف الى اعادة تسليط الاضواء الامنية على المخيم"، ومؤكدين "تعاونهم التام مع الجيش بما يحفظ الامن والاستقرار والحقوق للشعبين اللبناني والفلسطيني".

ولفت امين سر لجنة المتابعة عبد مقدح إلى أن "اللقاء كان ايجابيا جدا، ودرسنا الأوضاع من جميع جوانبها لتخدم أمن مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا واستقرارهما"، مؤكدا أن "الجيش اللبناني جيش وطني مقاوم وهو حمى السلم الأهلي في لبنان وحمى المقاومة وحمى القضية الفلسطينية، وما زلنا في خندق واحد ما دام مخيم عين الحلوة موحدا بكل القوى الوطنية والاسلامية، ومدينة صيدا موحدة"، مشددا على أن "الجيش اللبناني سيبقى في خندق واحد لمواجهة المشروع الأميركي-الاسرائيلي في المنطقة".

بدوره، أشار قائد الكفاح المسلح محمود عيسى "اللينو" إلى أنه "بعد سلسلة الأحداث التي جرت داخل مخيم عين الحلوة كان هناك موقف في لجنة المتابعة بما تمثل"، ولافتا إلى أن "مؤسسة الكفاح المسلح وقوات الأمن الوطني قامت بواجبها على أكمل وجه لأنه كان هناك استشعار من كل القوى السياسية والفصائل ان هناك خطر زج ابناء شعبنا في وجه المؤسسة العسكرية التي هي الجيش اللبناني".

ولفت إلى أننا "فهمنا الرسالة ونقول بكل صراحة ان مقصنا طويل، وكلما أشعلتم فتيلا سنقصه، وان شاء الله ابناء شعبنا ملتفون باستمرار حول كل الفصائل وتحديدا حول المؤسسات الأمنية الحريصة على أمن شعبنا في المخيم".

المصدر: النشرة