القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«الجماهيري».. في الذكرى 47 لملحمة تل الزعتر: تضحيات المخيم للدفاع عن القضية والمقاومة والعودة


متابعة – لاجئ نت|| السبت، 12 آب، 2023

أكد العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وقضيته وأنه قدم ولا زال التضحيات من أجل تحقيق أهدافه في الحرية والتحرير والعودة والتحرر من الاحتلال.

وقال في بيانٍ بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لملحمة مخيم تل الزعتر بأن المخيم تعرض لاعتداء إجرامي على مراحل كان آخرها عام 1976، استهدف أهله وموقعه، ضمن مخطط دولي واسع لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء الوجود الفلسطيني في لبنان واستهداف المقاومة، خدمة للكيان الصهيوني وإطالة أمد بقائه.

وتابع في بيانه الذي وصل شبكة "لاجئ نت" أن صمود مخيم تل الزعتر وتضحيات المدافعين عنه واستبسال أهله أفشلت المخطط، وتحول المخيم إلى أسطورة عالمية ونموذجاً في الصمود الفلسطيني والتمسك بالهوية الوطنية.

وثمن العمل الجماهيري في حماس التضحيات الغالية التي قدمها اللاجئون الفلسطينيون في سبيل الدفاع عن القضية والهوية، وأن هذه التضحيات تستدعي إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية بما يضمن مشاركة فاعلة للاجئين الفلسطينيين في القرار الوطني الفلسطيني حفاظا على الثوابت الوطنية، وأهمها حق العودة والمقاومة.

وأكد "الجماهيري" رفضه لكل مشاريع الفتن الداخلية ونتمسك بالأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وندعو إلى المحافظة على الوجود الفلسطيني في لبنان لما يمثل من أهمية وطنية وسياسية.

وحيا صمود مخيم تل الزعتر وكل المخيمات الفلسطينية ونقدر تضحيات الشهداء والجرحى والمفقودين، وهذا الدم الذي سال في تل الزعتر سيظل في عمق وجداننا الوطني والإنساني.

يذكر بأن مجزرة مخيم تل الزعتر للاجئين الفلسطينيين وقعت في 12 آب عام 1976، واستشهد فيها نحو 4280 فلسطينياً وخلفت الآلاف من الجرحى والفقودين بعص حصار دام نحو 52 يوماً فرضته المليشات اليمينية المسيحية اللبناني والجيش السوري على المخيم.

وبعد ارتكاب المجزرة، باشرت الجرافات إزالة المخيم، وهام الناجون من الموت على وجوههم يبحثون عن المأمن، وتوزعوا لاحقا على مخيمات فلسطينية أخرى في لبنان.

بعد اتفاق الطائف عام 1989 الذي أنهى الحرب الأهلية بتسويات وحمل شعار "العفو عما مضى"، رفضت الدولة اللبنانية إعادة إعمار المخيم، كما رفضت عودة اللاجئين المهجرين إليه.