"الجهاد الإسلامي" تتابع جولاتها: التأكيد
على معالجة قضايا المخيمات

الجمعة، 06 تشرين الأول، 2017
قام وفد من "حركة الجهاد الإسلامي"
في لبنان يترأسه ممثل الحركة، إحسان عطايا، بسلسلة من اللقاءات، شملت كلاً من مسؤول
"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان، علي فيصل، ومسؤول "منظمة
الصاعقة" في لبنان، أبو حسن غازي، ومسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"
في لبنان، مروان عبد العال، على التوالي. وقد حضر اللقاءات كل من منسق العلاقات الخارجية
في "حركة الجهاد" في لبنان، شكيب العينا، ومسؤول العلاقات في الحركة في بيروت،
محفوظ منور.
وأكد وفد "الجهاد"، خلال اللقاءات،
على أهمية المصالحة الفلسطينية بما تحمله من فرص لإنهاء حصار قطاع غزة ومعاناة أهلها،
ودعا إلى إبجاد استراتيجية موحدة لإدارة الصراع مع العدو، والحذر من استغلال المصالحة
مدخلا للتسوية وللتطبيع الرسمي العربي معه، وضرورة رفض معادلة سلاح المقاومة مقابل
المصالحة.
وتناولت اللقاءات ضرورة تعزيز العمل الفلسطيني
المشترك في لبنان بما يحمي المخيمات وأمنها ويحمي قضية اللاجئين من مخططات التوطين
والتهجير كافة.
كما أكدت على التمسك بسياسة النأي بالمخيمات
عن الصراعات الداخلية والإقليمية بما يحفظ أمنها وأمن الجوار اللبناني، وعلى تمتين
العلاقات الفلسطينية - اللبنانية بما يسمح بمعالجة كافة الأزمات في المخيمات وعدم الاقتصار
في التعاطي على الملف الأمني وحده، وصولاً إلى إقرار الحقوق الإنسانية والمدنية كافة
للاجئين الفسطينيين في لبنان.
وشددت اللقاءات على أهمية استمرار عمل وكالة
"الأونروا" بصفتها شاهد دولي على نكبة لجوء شعب بأكمله، وضرورة قيامها بتحمل
مسؤولياتها كاملة، بما في ذلك تأمين الطبابة والتعليم والصحة العامة واستكمال إعادة
إعمار مخيم نهر البارد.
وناقشت الاجتماعات أيضاً أهمية تطوير عمل
اللجان الشعبية في المخيمات وأهمية إشراك الشباب والأهالي في قراراتها وتمكينها من
القيام بمهامها وتحمل مسؤولياتها في حفظ النظام العام ومعالجة المشكلات الحياتية في
المخيمات.